رسالة من السيسي إلى نظيره الإريتري.. لماذا زار رئيس المخابرات ووزير الخارجية أسمرة؟
ADVERTISEMENT
قام كل من الوزير رئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل، ووزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بزيارة لأسمرة، اليوم السبت، التقيا خلالها الرئيس الإريتري إسياس أفورقي، حيث ناقشا مختلف القضايا الأمنية والسياسة ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
رسالة من السيسي إلى رئيس إريتريا
وذكرت وزارة الخارجية في بيان رصده موقع تحيا مصر :" خلال زيارة نقلا الوزيران رسالة من رئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس الإريتري تناولت سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى متابعة التطورات السياسية والأمنية في المنطقة".
وأضاف البيان: “ خلال اللقاء استمعا إلى رؤية الرئيس أفورقي بشأن تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، على ضوء أهمية توفير الظروف المواتية لاستعادة الحركة الطبيعية للملاحة البحرية والتجارة الدولية عبر مضيق باب المندب، فضلاً عن التطورات في القرن الأفريقي والتحديات التي تشهدها المنطقة، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار فيها".
مناقشة قضايا القارة الإفريقية
وأكد البيان على:" اتفق الطرفان على أهمية تكثيف الجهود ومواصلة التشاور لتحقيق الاستقرار في السودان ودعم مؤسسات الدولة الوطنية فيه، فضلاً عن الحفاظ على وحدة الصومال وسيادته على كامل أراضيه".
وسبق وحذر د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، من التوترات التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي، مشيرة إلى أن إثيوبيا وقعت على مذكرة تفاهم غير شرعية مع كيان انفصالي بما يهدد وحدة وسلامة وسيادة الصومال، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء الماضي مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وزير الخارجية: إثيوبيا وقعت على مذكرة تفاهم غير شرعية مع كيان انفصالي يهدد وحدة وسلامة وسيادة الصومال
وقال وزير الخارجية إلى أنه تم مناقشة مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي آنذاك:" الأزمة الإنسانية الكارثية في السودان وعن الأوضاع في اليمن ومنطقة البحر الأحمر والأزمة في ليبيا والوضع في منطقة القرن الأفريقي والعلاقات المتوترة نتيجة ما قامت به إثيوبيا على التوقيع مذكرة تفاهم غير شرعية مع كيان انفصالي يهدد وحدة وسلامة وسيادة أرض الصومال".
وتابع قائلاً:" كان هناك تقدير كبير من الجانب الأوروبي للدور المصري في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة المضربة للغاية".