عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي وشيخ الأزهر بذكرى المولد النبوي الشريف

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

هنأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله) بذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1446هــ .


وبهذه المناسبة الكريمة أرسل وزير الأوقاف خطابات تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله)، وإلى كل من: سيادة الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ومعالي المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ.

ويهنئ وزير الأوقاف الشعب المصري كله، والأمتين العربية والإسلامية، وجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، بهذه الذكرى العطرة، سائلاً الله (عز وجل) أن يعيد هذه الأيام المباركة على سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وعلى الشعب المصري كله بالخير واليمن والبركة، وأن يحفظ مصر وأهلها وجيشها وشرطتها بحفظه وأمانه وضمانه.

 

ما تاريخ ولادة الرسول ووفاته بالميلادي والهجري؟

 

 يبحث الكثير عن تاريخ مولد النبي محمد ووفاته، اتفق الفقهاء على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولد في يوم الاثنين، واتفقوا أيضا أنه ولد في عام الفيل، ورجح جمهور العلماء أن ميلاد الرسول في شهر ربيع الأول، واختلف الفقهاء في رقم ذلك اليوم الذي ولد فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من شهر ربيع الأول، ونقل الحافظ ابن كثير، العديد من الأقوال المتباينة في تحديد ذلك اليوم؛ فذكر منها: اليوم الثاني، واليوم الثامن، واليوم العاشر، واليوم الثاني عشر، واليوم السابع عشر، واليوم الثاني والعشرين.

 

تاريخ المولد النبوي بالميلادي والهجري

قال الشيخ صفي الدين المباركفوري في كتاب الرحيق المختوم: «ولد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم بشعب بني هاشم بمكة في صبيحة يوم الاثنين التاسع من شهر ربيع الأول، لأول عام من حادثة الفيل، ولأربعين سنة خلت من ملك كسرى أنوشروان، ويوافق ذلك العشرين أو الثاني والعشرين من شهر أبريل سنة 571م، ويُقدِّرُ أهل السِّيَرِ ميلاد الرسول عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ بِشهرِ نيسان أو أبريل لعام خمسمئةٍ وواحد وسبعينَ ميلاديَّة.

 

وذكر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ولد يوم الاثنين 12 ربيع الأول عام الفيل الموافق 20 أبريل سنة 571 م، وتوفي يوم الاثنين 12 ربيع الأول سنة 11 هـ الموافق 8 يونيه عام 632 م .

 

توقيت المولد بالتقويم الميلادي
 


قال مفتي الجمهورية السابق الدكتور شوقي علام: إن التحقيق والصواب الذي تدل عليه كتب التوفيقات بين التاريخين الهجرى والميلادى: أن المولد النبوي صلى الله عليه وآله وسلم وافق يوم الثانى والعشرين من شهر أبريل عام 572 ميلادية، وهذا الشهر الميلادى هو أول شهر ربيعى كامل، فوافق ربيع مولده القمرى فصل الربيع، واستدار الزمان ليوم مولد النبي الشريف، والربيع هو الموسم الذى تتفتح فيه الزهور، وتغرد الطيور، وتحلو الحياة.

 

وأفاد في فتوى له : وبناء على ذلك: فقد ولد النبى صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين الثانى عشر من شهر ربيع الأول، وقت طلوع الفجر، فى عام الفيل، فى السنة الثالثة والخمسين قبل الهجرة النبوية الشريفة، وهذا هو الذيجرى عليه عمل المسلمين عبر العصور فى احتفالهم بذكرى المولد النبوى الشريف على صاحبه أشرف الصلاة وأتم السلام، ووافق ذلك يوم الثانى والعشرين من شهر نيسان أبريل عام 572 ميلادية، وذلك فى فصل الربيع.

هل ولد النبي وقت الفجر


وأوضح المفتي السابق: وأما توقيت ذلك بطلوع الفجر: فرواه الزبير بن بكار -ومن طريقه الحافظ ابن عساكر فى "تاريخ دمشق" (3/ 70، ط. دار الفكر)- عن معروف بن خربوذ وغيره من أهل العلم قالوا: "ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عام الفيل، وسميت قريش آل الله، وعظمت فى العرب، ولد لاثنتى عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول … يوم الاثنين، حين طلع الفجر".

ونوه بأن هذا هو الذى صححه الحافظ الدمياطى فى "سيرته"؛ كما نقله عنه الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقى فى "جامع الآثار فى السير ومولد المختار" (2/ 492، ط. أوقاف قطر).

واستطرد: ويدل ولادة الرسول مع طلوع الفجر: قول جده عبد المطلب رضى الله عنه: "ولد لى الليلة مع الصبح مولود" أخرجه أبو جعفر بن أبى شيبة فى "تاريخه" ومن طريقه الحافظ أبو نعيم فى "دلائل النبوة" والحافظ ابن عساكر فى "تاريخ دمشق" عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما.

 

تاريخ وفاة النبي


توفى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين الموافق 12 من ربيع الأول، في العام الحادي عشر هجريًا، وهو ما يوافق عام 633 ميلاديا من شهر يونيو، وكان عُمره 63 عامًا، وكانت وفاة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في المدينة المنورة، في حجرة السيدة عائشة -رضي الله عنها-، وقُبض صلى الله عليه وسلم- ورأسه على فخذ عائشة رضي الله عنها، كما ثبت في الأحاديث الصحيحة.


وفي ضحى يوم الاثنين 12 من ربيع الأول، بدأ احتضار النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وكان بجوار السيدة عائشة -رضي الله عنها- فأسندته إليها، وكان موته في بيتها، وفي حِجرها، وعند اشتداد سكرات الموت عليه أقر -عليه الصلاة والسلام- أن للموت سكرات، فرفع إصبعه وشَخِص بصره للأعلى، وسمعت عائشة منه كلماتٍ فأصغت إليه، وإذ به يقول: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وارْحَمْنِي وأَلْحِقْنِي بالرَّفِيقِ»، وقد كرّرها ثلاثًا قبل أن يلتحق بالرفيق الأعلى.
 

معجزات مولد النبي

وذكر أهل السير معجزات ولادة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ومنها: أولًا: أنه وُلِد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مختونًا مقطوع السرة، وخرج نورٌ معه، أضاء مساحة واسعة من الجزيرة العربية، بحسب شهادة أم عثمان بن العاص، وأم عبد الرحمن بن عوف، اللتين باتتا عند أم النبي ليلة الولادة، فقد قالتا: رأينا نورًا حين الولادة أضاء لنا ما بين المشرق والمغرب.
 

ثانيًا: قالت السيدة آمنة أم النبي، إن ابني والله سقط فاتقى الأرض بيده، ثم رفع رأسه إلى السماء فنظر إليها، ثم خرج مني نور أضاء له كل شيء، وسمعت في الضوء قائلا يقول: إنك قد ولدت سيد الناس فسميه محمدا صلى الله عليه وآله، وأتي به عبد المطلب لينظر إليه، وقد بلغه ما قالت أمه، فأخذه ووضعه في حجره.
 

ثالثًا: كانت أُمّه عليها سلام الله قد سمّته أحمد قبل أن يسمّيه جدّه وكان هذا الاسم نادرًا بين العرب فلم يسم به منهم سوى 16 شخصًا، ولذا فإنّه كان من إحدى العلامات الخاصّة به، رابعًا: تساقطت الأصنام في الكعبة على وجوهها، خامسًا: انكسر إيوان كسرى (ملك الفرس في ذلك الوقت)، وسقطت أربع عشرة شرفة منه، سادسًا: أخمدت نيران فارس، ولم تخمد قبل ذلك بألف عام.
 

سابعًا: جفت بحيرة ساوة (وهي بحيرة مغلقة ذات ماء مالح تقع في محافظة المثنى، جنوب العراق على بعد عدة كيلومترات من مدينة السماوة مركز المحافظة)، ثامنًا: لم يبقَ سريرٌ لملك من ملوك الدنيا إلا أصبح منكوسا، تاسعًا: انتُزع علم الكهنة، وبطُل سحر السحرة، ولم تبق كاهنةٌ في العرب إلا حُجبت عن صاحبها.
 

عاشرًا: حجب إبليس عن السموات السبع، فكان إبليس - لعنه الله - يخترق السماوات السبع ، فلما وُلد عيسى عليه السلام حُجب عن ثلاث سماوات، وكان يخترق أربع سماوات، فلما وُلد رسول الله - صلّى الله عليه وآله - حُجب عن السبع كلها ورميتْ الشياطين بالنجوم.

اسم الرسول عليه الصلاة والسلام

أَبو القَاسِم محمَّد بن عبد الله بن عبد المطَّلب بن هَاشم بن عبد مَنَاف بن قُصَيّ بن كِلاب بن مُرَّةَ بن كَعْب بن لُؤَيّ بن غالِب بن فِهْر بن مالِك بن النَّضْر بن كِنَانَة بن خُزَيْمة بن مُدْرِكة بن إلْيَاس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عَدنان، ويختِمُ اسمُ قبيلَتِه قُريش، وممَّا وَرَدَ في أصلِ قُريشَ قيلَ إنَّهُ فِهرٌ وهو الأكثر صحَّة، وقيلَ إنَّ قُريشًا هو النَّضَرُ بن كنانة وفي هذا النَّسبِ إجماعُ الأمَّة، ويزيدُ البَعضُ في نَسبِهِ لآدَم بعدَ كِنانة آباء أوَّلهم عدنان من نسلِ إسماعيلَ عليهِ السَّلام، ثمَّ إلى نبيِّ الله هود، ثمَّ إلى نبيِّ الله إدريس، ثمَّ إلى شيث بن آدمَ ثمَّ إلى نبيِّ الله آدم عليهم جميعًا صلواتُ الله وسلامه.

اسم والدة النبي محمد 


هي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن كلاب، وبهِ يَلتَقي نَسَبُ آمنة بنسبِ عبد الله، وجدُّها عبدُ مناف بن زهرة سيِّد بني زهرة وأطيبهم شرفًا وأكرمهم نَسَبًا، ومنهُ خَطَبَها عبدُ المُطَّلب لابنِهِ عبد الله، ليجتمِعَ كريما النَّسَبِ في زواجٍ كانت ثَمرَته مولِدُ سيِّد الخلقِ محمَّد عليه الصَّلاة والسَّلام.

متى ولد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-؟

اتفق الفقهاء على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولد في يوم الاثنين، واتفقوا أيضا أنه ولد في عام الفيل، ورجح جمهور العلماء أنه ولد في شهر ربيع الأول. واختلف الفقهاء في رقم ذلك اليوم الذي ولد فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من شهر ربيع الأول، ونقل الحافظ ابن كثير، العديد من الأقوال المتباينة في تحديد ذلك اليوم؛ فذكر منها: اليوم الثاني، واليوم الثامن، واليوم العاشر، واليوم الثاني عشر، واليوم السابع عشر، واليوم الثاني والعشرين.

تاريخ ميلاد النبي الميلادي

ذكر الشيخ صفي الدين المباركفوري في كتاب الرحيق المختوم: ولد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم بشعب بني هاشم بمكة في صبيحة يوم الاثنين التاسع من شهر ربيع الأول، لأول عام من حادثة الفيل، ولأربعين سنة خلت من ملك كسرى أنوشروان، ويوافق ذلك العشرين أو الثاني والعشرين من شهر أبريل سنة 571م. ويقدر أهل السير ميلاد الرسول عليه الصلاة والسلام بشهر نيسان أو أبريل لعام خمسمئة وواحد وسبعين ميلادية.

أين ولد النبي محمد؟ 

ولد النبي محمد عليه الصلاة والسلام فجر الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول من عام الفيل في دار عقيل بن أبي طالب، وكانت قابلته الشفاء أم عبد الرحمن بن عوف، فسقط ساجدا بين يديها، ثم رفع رأسه وأصبعيه إلى السماء.سبقت ولادة النبي -صلى الله عليه وسلم- رؤى لأمه آمنة بنت وهب «كانت تحدث أنها أتيت في منامها لما حملت برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقيل لها: إنك حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع بالأرض قولي أعيذه بالواحد من شر كل حاسد، ثم سميه محمدا».

وكانت تصف حملها فتنفي عنه الشعور بما تشعر به النساء إذا حملن، فليس في حملها تعب النساء ولا ما يجدنه من ألم وضعف، ومن ذلك أنها رأت أثناء حملها به كأن نورا خرج منها فأنار لها حتى رأت قصور بصرى من أرض الشام، فلما وضعته أخبرت جده عبد المطلب بأمره، فأخذه فدخل به إلى الكعبة وعوذه ودعا له، ثم أسماه محمدا، ولم يسبقه أحد إلى اسمه؛ ليكون محمودا في العالمين.


نسب الرسول عليه الصلاة والسلام

هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، ويختم اسم قبيلته قريش، ومما ورد في أصل قريش قيل إنه فهر وهو الأكثر صحة، وقيل إن قريشا هو النضر بن كنانة وفي هذا النسب إجماع الأمة، ويزيد البعض في نسبه لآدم بعد كنانة آباء أولهم عدنان من نسل إسماعيل عليه السلام، ثم إلى نبي الله هود، ثم إلى نبي الله إدريس، ثم إلى شيث بن آدم ثم إلى نبي الله آدم عليهم جميعا صلوات الله وسلامه.

والدة الرسول محمد هي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن كلاب، وبه يلتقي نسب آمنة بنسب عبد الله، وجدها عبد مناف بن زهرة سيد بني زهرة وأطيبهم شرفا وأكرمهم نسبا، ومنه خطبها عبد المطلب لابنه عبد الله، ليجتمع كريما النسب في زواج كانت ثمرته مولد سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام.

ورضع الرسول الكريم بعد ذلك من حليمة السعدية أم كبشة حليمة بنت أبي ذؤيب عبد الله بن الحارث السعدية، فلبث في رعايتها حتى أتم رضاعته، وفي رضاعته منها أقوال مختلفة، فقيل في ذلك عامين وشهر، وقيل أربع سنين، وقيل خمس وشهر، فكانت تروي ما أصابها وقومها من قحط وضعف وجدب، حتى كانوا لا يجدون ما يكسر ضعفهم ولا ما يشبع عيالهم ولا مواشيهم، ثم تغيرت حالهم بقدوم الرضيع محمد عليه الصلاة والسلام، فحلت بهم وبأرضهم بركة ورزق وخير لم يعهدوه، فأرضعت معه ابن عمه أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بلبن ابنها وعبد الله أخي أنيسة، وقيل: حذافة وهي الشيماء، أولاد الحارث بن عبد العزى بن رفاعة السعدي، وعندها كانت حادثة شق صدره.

ويذكر في رعايته أنه عاش يتيما؛ وفي موت أبيه عبد الله أقوال منها: إن أباه مات والرسول الكريم جنين ببطن أمه، وقيل: وهو ابن شهرين، وقيل ابن أربعة أشهر، ومنهم من زاد إلى سنة ونصف أو سنتين من عمر الرسول عليه الصلاة والسلام، ومات عبد الله شابا وهو ابن خمس وعشرين سنة، فرعته أمه أعواما قليلة، ثم ماتت عنه وعمره أربع أو ست سنين في رحلة عودتها من المدينة، فماتت في الأبواء قبل بلوغ مكة، فحضنته أمة والده عبد الله واسمها أم أيمن بركة الحبشية، حتى إذا كبر أعتقها، فكفله جده عبد المطلب وكان معمرا، ومات عن عمر يناهز مئة وعشر سنين عندما بلغ رسول الله ثماني سنين من عمره، فكفله عمه أبو طالب فضمه لأبنائه، وسار به في تجارته إلى الشام. الرسول قبل البعثة ثم اشتغل رسول الله في تجارة خديجة مع غلامها ميسرة

فلما رأت ما كان من بركته وأمانته عرضت عليه فتزوجها، وكانت تكبره بخمس عشرة سنة، إذ كانت تبلغ الأربعين من عمرها فيما كان عمره خمسا وعشرين، وشهد بنيان الكعبة وهو في عمر الخامسة والثلاثين، واستحكم في وضع الحجر الأسود وكان أهل مكة على خلاف فيه، حتى إذا كان حكمه رضوا. بعثة الرسول الكريم وبعث عليه الصلاة والسلام نبيا لما أتم الأربعين، فآمنت به خديجة، وعلي بن أبي طالب، وأبو بكر الصديق، وزيد بن حارثة، ومعهم عثمان بن عفان، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن وقاص، وأبو عبيدة بن الجراح، فأسر دعوته ثلاث سنين، ثم أذن الله لنبيه أن يجاهر دعوته، فلقي من أذى الكفار وتصديهم لدينه أمرا عظيما، فكان أبو طالب يذود عنه، وتخفف خديجة من حزنه، وتشد من عزيمته، وما زالوا على ذلك حتى ماتا في عام الحزن.

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي