الرئيس السيسى يهنئ جمهوريتى تشيلى وشمال مقدونيا بذكرى يوم الاستقلال
ADVERTISEMENT
بعث الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية ببرقية تهنئة إلى الرئيس جابرييل بوريك فونت رئيس جمهورية تشيلى بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال.
وأوفد الرئيس محمد عاطف عبدالحميد الأمين برئاسة الجمهورية إلى سفارة جمهورية تشيلي بالقاهرة؛ للتهنئة بهذه المناسبة.
كما بعث رئيس الجمهورية ببرقية تهنئة مماثلة إلى السيدة جوردانا سيليانوفسكا- دانكوفا رئيسة جمهورية شمال مقدونيا؛ بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال.
وأوفد الرئيس عبدالعزيز الشريف الأمين برئاسة الجمهورية إلى سفارة جمهورية شمال مقدونيا بالقاهرة؛ للتهنئة بهذه المناسبة.
العلاقات الراسخة بين مصر والاتحاد الأوروبي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى وقت سابق ، "جوزيب بوريل" الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، والوفد رفيع المستوى المرافق له الذي ضم مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بالإضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول العلاقات الراسخة بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث أثنى الجانبان على الزخم الذي يشهده التعاون الثنائي، الذي تكلل في الشهور الأخيرة بإعلان الشراكة الاستراتيجية والشاملة، وعقد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، وقد تم تأكيد العزم على الاستمرار في استكشاف آفاق جديدة للتعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية، خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة، وموضوعات الطاقة والهجرة والبيئة، بما يحقق مصالح الطرفين في مواجهة التحديات المشتركة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجانب الأكبر من اللقاء تركز على الأوضاع في غزة والشرق الأوسط، حيث تم استعراض الجهود المكثفة التي بذلتها مصر والشركاء، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، بحيث يمكن إنهاء الكارثة الإنسانية التي تواجه أهالي غزة، فضلاً عن تمهيد الطريق لإنفاذ حل الدولتين الذي من شأنه فتح آفاق السلام والتعايش والاستقرار والتنمية بالمنطقة.
خطورة خطوات التصعيد المستمر
وأكد الرئيس في هذا الصدد خطورة خطوات التصعيد المستمر، التي تدفع في اتجاه توسيع دائرة الصراع، مشدداً في هذا الصدد على المسئوليات التي تقع على عاتق المجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي، للضغط المكثف في اتجاه التوصل لاتفاق ينهي الحرب الجارية، بما في ذلك العنف والتصعيد الذي تشهده الضفة الغربية، وعلى النحو الذي ينزع فتيل التوتر بالمنطقة ويستعيد الأمن والاستقرار الإقليميين.
هذا، وقد حرص الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي على الإعراب عن بالغ التقدير للدور الذي تقوم به مصر كدعامة أساسية للاستقرار بالمنطقة، مؤكداً اهتمام الاتحاد الأوروبي بالتشاور المتواصل مع مصر، ودعم جهودها الدؤوبة لحفظ الاستقرار الإقليمي خلال تلك المرحلة الحرجة التي تشهدها المنطقة، كما أشاد السيد الرئيس في هذا الصدد بمواقف السيد "جوزيب بوريل" الموضوعية والمنصفة على مدار الفترة الماضية.