حصر ما لا يزيد عن 700 طائر من صقر الغروب
خبير: «البيئة» وضعت خطة وطنية للحفاظ على صقر الغروب من الانقراض
ADVERTISEMENT
قال الدكتور عادل سليمان، خبير الإدارة البيئية والتنوع البيولوجي، إن صقر الغروب يعد من الطيور المهددة بالانقراض، مشيرا إلى أنه يتم تصنيف الطيور حسب كونها منتشرة أم متواجدة أم مهددة بالانقراض من خلال الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، لذا قام الاتحاد بتصنيف طائر صقر الغروب على كونه مهدد بالانقراض.
الطائر يتواجد بأعداد قليلة جدا في مصر وحصر ما لا يزيد عن 700 طائر من صقر الغروب
وأضاف الدكتور عادل سليمان، خبير الإدارة البيئية والتنوع البيولوجي، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، المذاع على القناة الأولي والفضائية المصرية، أن السبب الرئيسي وراء انقراض طائر صقر الغروب يرجع إلى هلاك البيئة التي يعيش بها بسبب التغيرات المناخية الطارئة على الكوكب.
وأوضح الدكتور عادل سليمان، خبير الإدارة البيئية والتنوع البيولوجي، أن الطائر يتواجد بأعداد قليلة جدا في مصر، إذ تم حصر ما لا يزيد عن 700 طائر من صقر الغروب، مشير إلى أن ندرة تواجد الطائر هي ما دفعت وزارة البيئة لوضع خطة وطنية للحفاظ عليه.
السبب الرئيسي وراء انقراض طائر صقر الغروب
وأشار الدكتور عادل سليمان، خبير الإدارة البيئية والتنوع البيولوجي، إلى أن الدولة المصرية تقوم حاليا بتحديث الاستراتيجية الوطنية لصون التنوع البيولوجي، ذاكرا أن جلسات مصر مع الأطراف المعنية باتفاقية صون الطيور تتم بشكل مستمر.
وتابع الدكتور عادل سليمان، خبير الإدارة البيئية والتنوع البيولوجي، أن مصر لها السبق عالميا في وضع خطة وطنية للحفاظ على طائر من خطر الانقراض، مشيرا إلى أن وزارة البيئة قامت بتنظيم أول ورشة عمل لمناقشة الخطة الوطنية للحفاظ على صقر الغروب من الانقراض.
وفي وقت حذر الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء التابع للأمم المتحدة، من التأثيرات العميقة التي أحدثتها التغيرات المناخية على مستوى الأنظمة البيئية والإنسانية العالمية، مشيرا إلى أن الكوارث البيئية الأخيرة، مثل انهيار سد "أربعات" في السودان، تسببت في فيضانات هائلة أدت إلى وفاة أكثر من 150 شخصاً في 11 ولاية مختلفة، فضلاً عن تفشي الأمراض.
كما سلط الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء التابع للأمم المتحدة، الضوء على الفيضانات المدمرة التي اجتاحت اليمن وأودت بحياة أكثر من 100 شخص خلال شهر واحد فقط، وكذلك الأزمات المائية التي تعاني منها دول أخرى كالمغرب والجزائر والمملكة العربية السعودية.