أحمد أبو زيد يغادر منصبه كمتحدث رسمي لوزارة الخارجية المصرية بعد مسيرة دبلوماسية حافلة

أعلن السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، عن مغادرته منصبه في رسالة وداعية نشرها عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي. تأتي هذه الخطوة بعد سنوات من الخدمة التي شهدت تمثيله لمصر في عدة قضايا دبلوماسية إقليمية ودولية، مما جعله أحد أبرز الشخصيات الدبلوماسية في الساحة المصرية.

مسيرة مهنية حافلة في وزارة الخارجية

أحمد أبو زيد هو دبلوماسي مصري بارز، قضى عقودًا في خدمة وزارة الخارجية المصرية في العديد من المناصب الهامة. قبل أن يشغل منصب المتحدث الرسمي، عمل أبو زيد سفيرًا لمصر في كندا من 2018 إلى 2022، حيث كان له دور كبير في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وكندا. كما عمل في السفارات المصرية بواشنطن ونيويورك وسان فرانسيسكو، مما أكسبه خبرة دولية واسعة.
 

في عام 2022، تم تعيين أبو زيد متحدثًا رسميًا باسم وزارة الخارجية المصرية للمرة الثانية، بعد أن شغل هذا المنصب سابقًا من 2015 إلى 2018. خلال فترتيه، كان له دور بارز في التعامل مع الإعلام وتوضيح مواقف مصر الرسمية في الأزمات الإقليمية، مثل قضية سد النهضة الإثيوبي، التطورات في ليبيا، والتوترات في الشرق الأوسط.
 

المتحدث باسم الخارجية الأمريكية يرد على اتهامات استخدام الجسر الأمريكي في عملية النصيرات

المتحدث العسكري: مصر تواصل تحركاتها لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى أهالي القطاع

إنجازات أحمد أبو زيد في منصبه

تميزت فترة عمل أحمد أبو زيد كمتحدث رسمي بالتعامل مع قضايا حساسة ومهمة على المستوى الدولي. أبرز إنجازاته كانت في إدارة ملف سد النهضة الإثيوبي، حيث لعب دورًا كبيرًا في توضيح الموقف المصري حول القضية وتعزيز التواصل الدبلوماسي مع المجتمع الدولي بشأن حقوق مصر المائية.

كما شارك أبو زيد في التحضير لمؤتمرات القمة الإقليمية والدولية التي عززت من مكانة مصر على الساحة الدبلوماسية. إضافة إلى ذلك، كان له دور في تقديم صورة إيجابية عن مصر خلال الأزمات الدولية من خلال لقاءاته وتصريحاته الإعلامية.

مغادرة أحمد أبو زيد: ماذا بعد؟

أبو زيد أعلن عن مغادرته لمنصب المتحدث الرسمي في رسالة مليئة بالمشاعر، مشيدًا بالعلاقات الطيبة التي جمعته مع الإعلاميين المصريين طوال فترة خدمته. ولم يعلن رسميًا عن خطوته المقبلة، لكن مع سيرته المهنية الغنية، من المتوقع أن يتولى منصبًا دبلوماسيًا آخر في المستقبل القريب.