عالم أزهري: لا علاقة لوفاة عريس الشرقية بالحسد
ADVERTISEMENT
علق الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر على علاقة الحسد بوفاة عريس الشرقية، ليلة زفافة الذي أقامه بعد غياب لنحو 5 سنوات خارج البلاد.
الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر: الحسد من الأمراض المعنوية
قال الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر من برنامج الساعة السادسة تقديم الإعلامية عزة مصطفى المذاع عبر شاشة الحياة، ان الحسد مرض من الامراض المعنويه التي تصيب القلب فمثل ما تمرض الابدان يمرض القلب.
واوضح الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر، ان الحسد والكبر والغل كلها امراض للقلب والامام الغزالي صاحب علوم الدين سماها امراض القلوب، ونتيجه لانه مرض فهو لا يؤثر تاثير مباشر يصل الى الموت، مستدركا أننا نحن امام مدرستين مدرسة تنكر الحسد ونحن لا نتفق معهم لان الله عز وجل يقول في القرآن “أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله”، كما قال تعالى “ومن شر حاسد إذا حسد”.
الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر: لا يصل الحسد إلى حد الموت
واكد الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر، ان من غير الصحيح ان تحسد الام ابنها او بنتها الى حد يصل الى الموت لانه لكل اجل كتاب ولا يوجد ما يؤكد ان شخص قد يقتل شخص اخر بعينه وهذا كلام لاصل له في صحيح الدين لا في الكتاب ولا في السنة.
الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر: لا علاقة لوفاة عريس الشرقية بالحسد
وتطرق الى وفاة عريس الشرقية، في ليلة زفافه وما تم تداوله من حوار وحديث يدور بين احدى اقارب العريس مع والدته والتي تسالها عن سعر الدينار الكويتي بعد عوده ابنها قبل ايام من زفافه وتقول لها انهم لديهم الكثير من الاموال لان سعر الدينار الكويتي مرتفع من مقارنه بالجنيه المصري مؤكدا على انه لا علاقه بوفاه عريس الشرقيه مثل هذا الحوار لان هذا الحوار لا يؤثر الى حد الموت
واوضح ان الحسد هو وقوع العين الشخص على شيء ما مثل سياره جديده لشخص ما فمن الاسلام ان نتادب ونقول بسم الله ما شاء الله ولكن الحاسد لانه مريض يتمنى زوال هذه النعمه عن الاخر
واردف انه لا احد يستطيع ان يضر بالحسد الا درجه تصل الى الموت برغم من وجود الحسد، مستدركا ان السحر في حد ذاته قال عنه عز وجل وما هم بضارين به من احد الا باذن الله.