يقرأ الفاتحة.. وزير الخارجية يزور ضريح مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد آل نهيان|صور
ADVERTISEMENT
قام وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي، بزيارة ضريح مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد آل نهيان في أبوظبي، وذلك خلال زيارة قام بها إلى دولة الإمارات في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين.
عبد العاطي يزور ضريح مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد آل نهيان
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في بيان:" وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي، يزور ضريح مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد آل نهيان في أبوظبي، رحمه الله وطيّب ثراه بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، ويقرأ الفاتحة، ويسجل في دفتر الزيارات".
وفي وقت سابق من اليوم، التقى وزير الخارجية سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي وذلك خلال زيارته الحالية لأبو ظبي، حيث تناول اللقاء تطورات العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين وسبل تطوير هذه العلاقات، وذلك تنفيذاً للتوجيهات المشتركة الصادرة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي و الشيخ محمد بن زايد بالعمل على المزيد من تعميق هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية وبما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.
تعزيز التعاون في مجالات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر والإمارات
وتم خلال اللقاء تناول العديد من المشروعات والإستثمارات الإماراتية في مصر بمختلف القطاعات، وعلى رأسها قطاعات الطاقة والتعدين وتوطين الصناعات المرتبطة بالطاقة الجديدة والمتجددة والخطط الخاصة بزيادة هذه الاستثمارات في مصر.
كما تناول اللقاء التعاون المتميز القائم بين البلدين فى مكافحة ظاهرة التغير المناخي والبناء على الإنجازات التى تم تحقيقها في قمتي التغير المناخي بشرم الشيخ COP27 ودبي COP28، خاصة فيما يتعلق بقضايا التكيف والخسائر والأضرار وتمويل المناخ.
واتفق الوزيران خلال اللقاء على أهمية الإستمرار في التشاور بين الجهات المعنية في كل من مصر والإمارات، بما يسهم في المزيد من تعميق علاقات التعاون القائمة بين البلدين، خاصة في مجالات الإستثمار، وذلك تنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين. وأعربا في ذات الإطار عن رضائهما عن الطفرة التي شهدتها الإستثمارات الإماراتية في مصر والعمل علي زيادتها، خاصة في ظل البيئة المواتية للإستثمار في مصر والفرص الإستثمارية التي يوفرها الإقتصاد المصري، لاسيما في ظل الخطط المصرية الطموحة لتوطين الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وزيادة الطاقات التصديرية المصرية توفيراً للعملات الأجنبية.