قيادي بـ "الوفد": إطلاق الأسماء السياسية على مشروعات التنمية يصب في صالح الأحزاب
ADVERTISEMENT
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب والقيادي بحزب الوفد ان طلبه بإطلاق إسم زعماء حزب الوفد على المحاور ومحطات القطار الكهربائي والمونوريل التى تنشئها الدولة خلال الفترة الراهنة يعد بمثابة تكريم للرموز الوطنية ومن بينهم عدد من رؤساء حزب الوفد عبر تاريخه .
وأضاف الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب والقيادي بحزب الوفد خلال تصريح خاص لموقع تحيا مصر أن طلبه ياتي لتكريم زعماء الحزب عن دورهم التاريخي في دعم استقرار جمهورية مصر العربية عبر التاريخ .
وأوضح الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب والقيادي بحزب الوفد أن من بين الأسماء التي يرى أهمية تكريمهم واطلاق اسمائهم على عدد من المحاور ومحطات القطار الكهربائي والمونوريل كلا من سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين .
اطلاق اسم الرموز الحزبية على المشروعات الجارية
وأشار الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب والقيادي بحزب الوفد الى ان اطلاق اسم الرموز الحزبية على المشروعات الجارية يمنح الحياة الحزبية حالة من الزخم والتأكيد على أهمية ودور الأحزاب باختلاف ايدولوجياتها الفكرية .
تحقيق التنمية المستدامة للدول
وأوضح وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الطرق والمحاور لهما دورا مهما في تحقيق التنمية المستدامة للدول، بجانب إحداث طفرات في المجال الصناعي، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة من مختلف دول العالم، لافتا إلى أن مصر تتصدر دول المنطقة في مؤشر الطرق، بعدما تم التخطيط لإنشاء طرق جديدة بإجمالي أطوال 7000 كم وتم الإنتهاء من تنفيذ 5800 كم منها وجاري العمل في 1200 كم ، كما تم التخطيط لتطوير ورفع كفاءة 10 آلاف كم من شبكة الطرق الحالية وتم الإنتهاء من تنفيذ 7800 كم منها وجاري العمل في 2200 كم.
وأشار "محسب"، إلى أن مجال البنية الأساسية امتد أيضا للكباري العلوية، حيث تهدف تلك الخطوة إلي حل الاختناقات المرورية ومنع الحوادث وزيادة معدلات السلامة والآمان من خلال إلغاء التقاطعات السطحية علي الطرق وإلغاء تقاطعات الطرق مع خطوط السكك الحديدية بإنشاء الكباري أعلي المزلقانات وإنشاء كباري علوية للسيارات أعلي الرياحات بديلا للمعديات.
وأكد "محسب"، أن مشروعات المحاور والطرق التى تنشئها الدولة المصرية تساهم في الخروج من الوادي الضيق وتعمير مناطق جديدة في الصحراء الغربية وشمال سيناء، وخدمة مناطق التنمية الزراعية وزيادة حجم المنقول من البضائع بين مراكز النشاط الاقتصادي المختلفة داخل مصر، وخفض أزمنة الرحلات وبما له من مردود إيجابي في تكلفة التشغيل، وتوفير 8 مليارات دولار سنويًا ثمن المحروقات والوقود الذي تتحمله الدولة نتيجة الاختناقات المرورية والحد من الآثار البيئية السلبية .