سقوط شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية استهدفت مدرسة ومنازل بغزة
ADVERTISEMENT
سقط عدد من الشهداء وأصيب آخرون، اليوم السبت، إثر غارات وقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في جباليا النزلة شمال قطاع غزة، وعدة منازل في مخيم النصيرات، وفي مناطق غرب مدينة غزة، وفي خان يونس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد 8 فلسطينيين وأُصيب 15 آخرون في استهداف خيام نازحين داخل مدرسة حليمة السعدية في جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وصول 5 شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى
كما وصل 5 شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى؛ جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا غرب مخيم النصيرات.
وشهد حي الزيتون انفجارات ضخمة نتيجة عمليات نسف تقوم بها قوات الاحتلال في المنطقة جنوب شرق الحي.
استهداف منزل في منطقة قاع القرين
كما استهدفت قوات الاحتلال منزلًا في منطقة قاع القرين جنوبي خان يونس، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
واستهدف قصف إسرائيلي عمارة سكنية في منطقة النصر غربي مدينة غزة؛ ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، منذ فجر الجمعة إلى 33 فلسطينيًا؛ جراء القصف الإسرائيلي المستمر.
الانتهاء بنجاح من المرحلة الأولى من حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال
أعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخرا عن الانتهاء بنجاح من المرحلة الأولى من حملة واسعة النطاق للتطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، ومع تلقي ما يقرب من 200 ألف طفل جرعتهم الأولية، فإن هذا يمثل خطوة حاسمة نحو القضاء على المرض في الأراضي الفلسطينية، التي دمرتها الصراعات المستمرة وتدهور الظروف المعيشية، وتهدف الحملة إلى حماية الأطفال المعرضين للخطر من خطر شلل الأطفال، وخاصة بعد أول حالة مؤكدة منذ أكثر من عقدين من الزمان.
تأثير الحرب على الصحة في غزة
لقد عانت غزة من تحديات صحية شديدة نتيجة للصراع المطول، فعلى مدى الأشهر الحادي عشر الماضية، واجهت المنطقة حرباً لا هوادة فيها، مما أجبر الملايين من السكان على الفرار من منازلهم والعيش في بيئات مكتظة وغير صحية ومع محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية المناسبة، أصبح تفشي الأمراض مصدر قلق متزايد، إن عودة شلل الأطفال، وهو مرض تم القضاء عليه في غزة منذ 25 عامًا، هو تذكير صارخ بمدى خطورة الوضع وفقا لما رصده موقع تحيا مصر.
ما هو شلل الأطفال
شلل الأطفال هو عدوى فيروسية شديدة العدوى تصيب في المقام الأول الأطفال دون سن الخامسة، مما يؤدي إلى الشلل وأحيانا الموت، ونظرا للظروف المزرية في غزة، فإن عودة ظهور شلل الأطفال تطلبت استجابة فورية ومكثفة للتطعيم.
وأطلقت منظمة الصحة العالمية، إلى جانب السلطات الصحية المحلية والشركاء الدوليين، حملة التطعيم للحد من انتشار المرض ومنع تفشيه على نطاق أوسع.
حملة ضد شلل الأطفال في غزة
بدأت حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في الأول من سبتمبر 2024 في وسط غزة، مع التركيز على الأطفال دون سن العاشرة. وشهدت هذه المرحلة الأولى من المبادرة، التي استمرت ثلاثة أيام، تطعيم أكثر من 187 ألف طفل، متجاوزة التقديرات الأولية، وكانت منظمة الصحة العالمية تتوقع تطعيم حوالي 157 ألف طفل في وسط غزة، ومع ذلك، بسبب تدفق الأسر النازحة من أجزاء أخرى من المنطقة، زاد عدد الأطفال المحتاجين إلى التطعيم.