تطور خطير.. إيران تمد روسيا بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة
ADVERTISEMENT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الجمعة، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين، عن أن إيران أرسلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا، وذلك رغم تحذيرات غربية صارمة لطهران.
وقال مسؤولون أوروبيون، إن واشنطن أبلغت حلفائها بالخطوة الإيرانية في اليومين الماضيين، فيما ذكر مسؤول أميركي أن الصواريخ "تم تسليمها أخيراً".
طائرات مسيرة لروسيا
وتقول الدول الغربية إن إيران سلّمت بالفعل طائرات مسيرة لروسيا، وهي تستخدمها في حربها ضد أوكرانيا، بالإضافة إلى استخدام الذخيرة والصواريخ التي قدمتها كوريا الشمالية.
آمال الحكومة الإيرانية الجديدة
وذكرت "وول ستريت جورنال" أن تسليم إيران الصواريخ الباليستية قصيرة المدى لروسيا، قد يحول أمام آمال الحكومة الإيرانية الجديدة في تهدئة التوترات مع الغرب.
وقال الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، إنه يأمل في تحسين الاقتصاد المحلي، من خلال تخفيف العقوبات الأوروبية والأمريكية.
بوتين يتوعد أوكرانيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء، أن الهجوم الأوكراني في منطقة كورسك لن يعيق تقدم الجيش الروسي في منطقة دونباس، متوعداً بإنهاء التوغل الأوكراني في الأراضي الروسية بسرعة. جاء ذلك خلال حديثه إلى تلاميذ في جمهورية توفا بجنوب سيبيريا، حيث شدد بوتين على أن العمليات العسكرية الروسية ستستمر حتى تحقيق كل أهداف بلاده وضمان أمنها.
توغل أوكراني غير مسبوق في كورسك: التحدي الأكبر لروسيا منذ عقود
شهدت منطقة كورسك الحدودية بين روسيا وأوكرانيا في الأسبوع الأول من أغسطس توغلاً عسكرياً أوكرانياً وُصف بأنه الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية. تمكنت القوات الأوكرانية من السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي الروسية في هذا الهجوم الذي يعتبر ضربة قوية لهيبة الجيش الروسي. ورغم أن هذه العملية تعد الأكثر جرأة من قبل أوكرانيا، إلا أن بوتين أكد أن قواته ستتولى "أمر هؤلاء المسلحين الذين تسللوا إلى أراضينا"، وأن هذا الهجوم لن يؤثر على العمليات العسكرية الروسية في منطقة دونباس.
تصعيد بوتين وحديثه عن الغرب: أوكرانيا أداة للمعركة
بوتين لم يكتفِ بالحديث عن الهجوم الأوكراني، بل وجّه اتهامات مباشرة للغرب بقيادة الولايات المتحدة، معتبراً أن النخب الغربية جعلت من أوكرانيا أداة في معركتها مع روسيا. وفي تصريح صحفي أدلى به قبل توجهه إلى منغوليا في زيارة رسمية، أكد بوتين أن "العملية العسكرية الخاصة"، كما يسميها الكرملين، ستستمر حتى تحقيق الأهداف الكاملة وضمان أمن روسيا ومواطنيها. وشدد بوتين على أن النخب الغربية تواصل دعم نظام كييف سياسياً وعسكرياً، مما يجعل من الصراع الروسي الأوكراني جزءاً من المواجهة الأكبر بين روسيا والغرب.