نقابة الفلاحين: تسهيل إجراءات تمكين الشباب من الأراضي

تحدث  عادل زيدان ، رئيس اللجنة الاقتصادية بنقابة الفلاحين، عن تفاصيل المشروعات الزراعية التي تنفذها الدولة في المناطق الجديدة، وتكلفة استصلاح وزراعة الفدان.

اللجنة الاقتصادية بنقابة الفلاحين

وأضاف رئيس اللجنة الاقتصادية بنقابة الفلاحين ، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، وينقله موقع  تحيا مصر ،  :"الرئيس عبد الفتاح السيسي خرج من تراب هذا الوطن، ويعلم ظروف المواطنين، والمرحلة السابقة كانت مرحلة بناء، والآن نحن في مرحلة جني الثمار".

وتابع رئيس اللجنة الاقتصادية بنقابة الفلاحين، :" الدولة تعمل الآن على تطوير الخدمات اللوجستية للأراضي الصحراوية، وهذه المشروعات سيحصد ثمارها الأجيال المستقبلية، وتكلفة استصلاح الفدان حاليا نحو ربع مليون جنيه وزراعته تكلف بين 150 لـ200 ألف جنيه".

وناشد الشباب بالتحرك والاستثمار في المشروعات الزراعية مثل الزيتون والجوجوبا، معقبا:" الدولة تعمل على تسهيل إجراءات تمكين الشباب من الأراضي، ولكن بشرط وضع استراتيجيات تنموية" .

تكلفة استصلاح الفدان حاليا تصل لـ200 ألف جنيه

وأنهى:" نحتاج إلى إجراء دراسات بشأن المحاصيل التي توفر علينا كميات كبيرة من المياه، وتؤدي إلى زيادة الإنتاجية ومن ثم زيادة التصدير وفق خطة واستراتيجية الدولة".

زف حسين أبو صدام   نقيب الفلاحين  ، أنباءا سارة للمواطنين الليلة ، قائلا : "اننا نصدر فقط الفائض من المنتجات الزراعية لدينا"، كما ان بيننا وبين الاكتفاء الذاتي من السكر "خطوة".

المنتجات الزراعية

وأضاف نقيب الفلاحين، خلال  تصريحات تليفزيونية لبرنامج مصر جديدة المذاع على قناة etc، وينقله موقع  تحيا مصر  :" البقدونس كان بيتاخد فوق الخضار" وعدم وجود أي عائد اقتصادي منه  وذلك سبب التوقف عن زراعته".

وتابع نقيب الفلاحين، :" القمح أهم محصول شتوي في مصر، بل أهم محصول على الإطلاق".

وأكد نقيب الفلاحين أن  أسعار البطاطس ستشهد تراجع ملحوظ بحلول شهر نوفمبر المقبل، وهذا الانخفاض سيبدأ تدريجيًا مع بداية طرح العروة الجديدة في الأسواق.

ونوه بأن معظم مخزون  البطاطس  الحالي يتم تخزينه للاستخدام كتقاوي، مما يؤخر عملية انخفاض الأسعار حتى ظهور المحصول الجديد.

أسعار البطاطس هترخص

وأشار إلى  أن أسعار البطاطس تشهد ارتفاعًا طفيفًا خلال الفترة الحالية وحتى شهر نوفمبر، وذلك نتيجة لتغيرات في توافر المحصول والتي تأتي تزامنًا مع انتهاء العروة الحالية، كما أن العروة الجديدة للطماطم لم تطرح بعد بشكل كبير، مما يؤدي إلى تقلبات في الأسعار.