الاحتلال يوسّع عدوانه على غزة والضفة الغربية: قصف متواصل وتصاعد في العمليات العسكرية
ADVERTISEMENT
يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ335 على التوالي، حيث لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية عن استهداف البنية التحتية ومنازل المدنيين. وأدى التصعيد في الساعات الأخيرة إلى استشهاد 18 فلسطينيًا وإصابة العشرات، وسط تصاعد التوترات على طول الحدود.
وفي الوقت ذاته، وسّعت قوات الاحتلال عملياتها في الضفة الغربية، خاصة في جنين وطولكرم، حيث استهدفت بيوت الفلسطينيين بالقصف والتفجير.
غزة تحت النار: استهداف ممنهج للبنية الحتية والمدنيين
العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة خلف دمارًا واسعًا في المباني السكنية والبنى التحتية الحيوية. قصف الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية مناطق مختلفة في القطاع، مما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء وإصابة العشرات بجروح متفاوتة. هذا التصعيد جاء في إطار العملية العسكرية الإسرائيلية التي أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، والتي بدأت ردًا على عمليات المقاومة الفلسطينية. ومنذ بداية العدوان، عانى القطاع من حصار خانق وانقطاع مستمر في الخدمات الأساسية، مما زاد من معاناة السكان المدنيين.
كتائب القسام ترد: تسجيلات جديدة وتصعيد في الصراع
في خضم العدوان المتواصل، بثّت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تسجيلات جديدة للمحتجزين الإسرائيليين الذين تم قتلهم، من بينهم ألكسندير لوبنوف وكارميل جات. كما نشرت تسجيلًا آخر لأوري دانينو، المحتجز الذي تم العثور على جثته جنوب قطاع غزة بين جثث 6 محتجزين آخرين. تأتي هذه التسجيلات في إطار تصعيد التوترات المتبادل بين حماس والاحتلال، وتأكيد المقاومة على قدرتها على الرد على العدوان الإسرائيلي بطرق متنوعة.
حماس تحذر من "ألاعيب نتنياهو": رفض للمقترحات الجديدة
في بيان رسمي، أكدت حركة حماس أنها ليست بحاجة إلى أي مقترحات جديدة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار. وأوضحت أن المطلوب الآن هو الضغط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإلزامه بما تم التوافق عليه في المفاوضات السابقة. حماس حذرت أيضًا من محاولات نتنياهو استغلال المفاوضات لإطالة أمد العدوان على الشعب الفلسطيني، معتبرة أن رفضه الانسحاب من محور فيلادلفيا هو محاولة لإفشال أي جهود للتهدئة.
التصعيد في الضفة الغربية: توسيع العمليات العسكرية
لم يكن العدوان الإسرائيلي محصورًا في قطاع غزة، إذ تستمر العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، خاصة في جنين وطولكرم. قوات الاحتلال قامت بتفجير عدد من المنازل في مخيم جنين، وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومة الفلسطينية. توسعت العملية العسكرية لتشمل طولكرم، حيث شهدت المدينة اشتباكات مماثلة، بالإضافة إلى اقتحامات في مدن أخرى. هذه العمليات تُظهر بوضوح استمرار السياسة الإسرائيلية القائمة على التصعيد العسكري في مواجهة المقاومة الفلسطينية.
عملية طوفان الأقصى: رد المقاومة الفلسطينية
أطلقت كتائب القسام عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ردًا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة. العملية جاءت كجزء من استراتيجية المقاومة للرد على الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في الضفة الغربية وقطاع غزة. في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" التي استهدفت القطاع بغارات جوية مكثفة أدت إلى استشهاد مئات الفلسطينيين وإصابة آلاف آخرين.
خسائر جيش الاحتلال: تزايد في عدد القتلى والجرحى
بحسب الإحصائيات الإسرائيلية، بلغ عدد قتلى جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 706 جنود، بينهم 339 قُتلوا منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر. كما أصيب 4,414 جنديًا، بينهم إصابات خطيرة ومتوسطة وطفيفة. هذه الخسائر تعكس تصاعد حدة الاشتباكات على الأرض والمقاومة العنيفة التي تواجهها قوات الاحتلال في المناطق المستهدفة.