تركيا: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر لإنهاء الحرب في غزة ومد يد المساعدة للفلسطينيين
ADVERTISEMENT
أكدت وزارة الخارجية التركية على دعمها جهود الوساطة التي تبذلها مصر لإنهاء الحرب في غزة ومد يد المساعدة للفلسطينيين، مشيرة إلى أن ادعاءات نتنياهو بشأن إبقاء الوجود العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا غير مقبولة
تركيا: نتنياهو يواصل أكاذيبه للتلاعب بالرأي العام من أجل التغطية على جرائمه في غزة
وقالت وزارة الخارجية التركية:"نتنياهو يواصل أكاذيبه للتلاعب بالرأي العام من أجل التغطية على جرائمه في غزة ومنع وصول مفاوضات وقف إطلاق النار إلى نتيجة".
وأضافت الخارجية التركية أن:" ادعاءات نتنياهو بشأن إبقاء الوجود العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا غير مقبولة".
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حركة حماس تحصل على السلاح من مصر عبر محور فيلادلفيا الذي يقع على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وتوالت الادانات العربية على هذه الادعاءات الإسرائيلية المضللة، معربة عن تضامنها الكامل مع مصر مثمنين الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، وهو ما لا تريده حكومة نتنياهو ويسعى رئيس وزراءها إلى عرقلة هذه الجهود المصرية.
وأعربت مصر عن رفضها القاطع لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن حصول حركة حماس على سلاح من مصر عبر محور فيلادلفيا.
الخارجية: نرفض تصريحات نتنياهو ونحمله عواقب تصريحاته التي تؤجج الاحتقان في المنطقة
وذكرت وزارة الخارجية في بيان:" تعرب جمهورية مصر العربية، عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس ، والتي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة".
وأكد ت الخارجية على:" رفض مصر لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسئولين الاسرائيليين في هذا الشأن".
وأضاف البيان الصادر عن الخارجية:" تحمل مصر الحكومة الاسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية والتي تؤدي الي مزيد من التصعيد في المنطقة".
وشددت الخارجية علي:" حرص مصر على مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة بما يؤدي الي الحفاظ علي السلم والأمن الإقليميين ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة".