احتفالا بالمولد النبوي.. جامعة مركز الثقافة الهندية تشارك في مبادرة الأوقاف «خلق عظيم»
ADVERTISEMENT
أعلنت جامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية بالهند، عن تضامنها مع مبادرة وزارة الأوقاف المصرية (خلق عظيم)، بمناسبة مولد خير الأنام نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) خلال شهر ربيع الأول.
الخطة الدعوية والاستراتيجية
وأكد الشيخ أبو بكر أحمد مفتي الديار الهندية المشرف العام على جامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية بالهند، أن الجامعة ستشارك مع وزارة الأوقاف في احتفالاتها، معربًا عن تضامنه قلبًا وقالبًا مع محاور الخطة الدعوية والاستراتيجية الجديدة لوزارة الأوقاف المصرية، وفي مقدمتها المحور الثالث (بناء الإنسان)، وتأييده الكامل للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
برنامج متكامل وعالٍ
وأشار مفتي الديار الهندية، إلى أن الجامعة ستقوم بالمشاركة في مبادرة وزارة الأوقاف المصرية (خُلُقٌ عَظِيمٌ) من خلال نشر دروس الشمائل المحمدية، وقراءة القرآن الكريم، والمسابقات المتنوعة، وقراءة سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم)، وغيرها من البرامج المتنوعة، مضيفًا أن البرنامج الذي وضعته وزارة الأوقاف المصرية لمبادرة (خُلُقٌ عَظِيمٌ) للاحتفال بمولد سيد الكونين (صلى الله عليه وسلم) برنامج متكامل وعالٍ يتسم بالتنظيم والرقي، ويعكس عمق احترام وتقدير وزارة الأوقاف المصرية لهذه المناسبة العظيمة.
فرصة رائعة للتذكير بقيم النبي
وأعرب مفتي الديار الهندية عن سعادته البالغة بمبادرة وزارة الأوقاف المصرية (خُلُقٌ عَظِيمٌ)، حيث إنها فرصة رائعة للتذكير بالقيم السامية التي جاء بها النبي (صلى الله عليه وسلم)، وفرصة عظيمة لتعزيز روح الإخاء والمحبة بين الجامعة ووزارة الأوقاف المصرية وبين فضيلته ووزير الأوقاف حيث تجمعهما صداقة كبيرة وقديمة يعتزان بها.
جدير بالذكر أن مشاركة جامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية بالهند مع مبادرة وزارة الأوقاف المصرية (خُلُقٌ عَظِيمٌ)، تعد أول ثمرة على الصعيد الدولي لمبادرة (خُلُقٌ عَظِيمٌ) التي أطلقتها وزارة الأوقاف احتفالا بالمولد النبوي الشريف.
مبادرة خلق عظيم
وكانت وزارة الأوقاف، أطلقت مبادرة (خلق عظيم)، والمشتملة على عشرات من الأنشطة العلمية والروحانية التي يسعى بها أئمة مصر وخطباؤها في مساجد مصر شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا، يقدمون لشعب مصر العظيم وللإنسانية كلها نورًا وحكمة، وإلهامًا وأخلاقًا، ينير البيوت والعقول، ويزكي الأنفس، ابتداء من شهر ربيع الأنور، ودون حد ولا نهاية.
وأكدت وزارة الأوقاف أن احتفالها بالمولد النبوي الشريف في شهر ربيع الأنور هو لبنة وخطوة في محور (بناء الإنسان) الذي هو مقصودٌ عظيمٌ من مقاصد الرسالة المحمدية في بناء الإنسان ودفعه إلى الله (عزَّ وجل)، وعمران روحه وقلبه معرفة وإنابة وخشية وطمأنينة بالله.
ونشرت وزارة الأوقاف أول قصيدة في مدح المولد النبوي الشريف، وقالت : اخترنا في هذا الإصدار أن نقدم زادًا معرفيًّا يعين على بناء ثقافة ووعي وإلمام الإمام، ويمكّنه من تقديم خطاب منير يملأ المنابر والمساجد نورًا، وينطلق نحو بناء الإنسان على قبس من النور والحكمة والشمائل المحمدية، نقدم مقالة علمية محكمة، تصلح أن تكون كتابًا مكتملًا، دبجته يراع العلامة المحقق محمود محـمد الطناحي (رحمه الله)، في بحثه الدقيق المستفيض حول أول قصيدة أنشأها سيدنا العباس بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم، في مدح مولده الشريف صلى الله عليه وسلم، لتكون بذلك أول تأليف وأول قصيدة في المولد النبوي الشريف، على منواله نسج أئمة الأمة من بعد وشعراؤها في الحفاوة والفرح بمولد خير خلق الله سيدنا محـمد صلى الله عليه وسلم.