بقوة 6 ريختر .. زلزال يضرب سواحل بابوا غينيا الجديدة
ADVERTISEMENT
ضرب زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر منطقة قريبة من الساحل الشمالي لبابوا غينيا الجديدة.
وأوضح المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، اليوم الخميس، أنَّ الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات، حسب فرانس برس.
مركز الزلزال
وأظهرت خريطة لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أنَّ الزلزال كان مركزه في رقعة من المحيط على بعد نحو 300 كيلومتر شرقي مدينة فانيمو، التي تستضيف البابا فرانسيس خلال عطلة نهاية الأسبوع.
لا يبدو أن هناك أضرارًا كبيرة
وقال مصور مقيم في العاصمة الإقليمية ويواك لوكالة "فرانس برس" إنه لا يبدو أن هناك أضرارًا كبيرة في أعقاب الزلزال مباشرة.
الزلازل أمرًا شائعًا في بابوا غينيا الجديدة
وتعد الزلازل أمرًا شائعًا في بابوا غينيا الجديدة، التي تقع على قمة "حلقة النار" الزلزالية، وهي قوس من النشاط التكتوني المكثف يمتد عبر جنوب شرقي آسيا وعبر حوض المحيط الهادئ، وعلى الرغم من أنها نادرًا ما تسبب أضرارًا واسعة النطاق في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة، فإنها قد تؤدي إلى انهيارات أرضية مدمرة.
زلزال يضرب الكويت
وفي وقت سابق سجلت الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل ، التابعة لمعهد الكويت للأبحاث العلمية زلزالًا بلغت قوته 3.5 درجة على مقياس ريختر في شمال شرق الكويت. الزلزال وقع عند الساعة الرابعة و46 دقيقة مساءً بتوقيت الكويت، على عمق 6 كيلومترات تحت سطح الأرض، ما أدى إلى شعور بعض السكان في المناطق المحيطة بهزة أرضية محدودة.
تفاصيل النشاط الزلزالي
بعد الزلزال الرئيسي الذي هز منطقة شمال شرق الكويت، سجلت الشبكة الوطنية لرصد الزلازل هزة ارتدادية بلغت قوتها 2.2 درجة على مقياس ريختر عند الساعة السادسة و33 دقيقة مساءً. ووقع الزلزال الارتدادي في نفس الموقع وبنفس العمق، مما يشير إلى استمرارية النشاط الزلزالي في تلك المنطقة. رغم أن الهزات لم تسفر عن أضرار مادية أو إصابات، فإنها أثارت قلق السكان المحليين ودعت إلى تأهب الجهات المعنية لرصد أي تطورات أخرى.
استجابة السلطات والمواطنين
على الرغم من عدم تسجيل أي أضرار جسيمة أو إصابات، فقد دعت السلطات الكويتية المواطنين إلى توخي الحذر واتباع الإرشادات الرسمية في حال حدوث أي زلازل إضافية. كما طلبت من المواطنين متابعة التقارير الصادرة عن الشبكة الوطنية لرصد الزلازل والبقاء على اطلاع بأي تحديثات مستقبلية.
أهمية الجاهزية لمثل هذه الأحداث
تسلط هذه الهزات الضوء على أهمية الجاهزية لمواجهة الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، حتى في المناطق التي قد لا تكون معتادة على حدوث مثل هذه الظواهر. يجب على السلطات والمجتمع العمل معًا لتعزيز البنية التحتية المقاومة للزلازل وضمان سلامة السكان في حال وقوع هزات أكبر أو أكثر تكرارًا في المستقبل.
النشاط الزلزالي في الكويت
تاريخيًا، تعتبر الكويت منطقة ذات نشاط زلزالي منخفض نسبيًا مقارنة بالدول المجاورة مثل إيران، ولكنها ليست محصنة ضد الزلازل. الزلازل التي تحدث في الكويت غالبًا ما تكون نتيجة حركة الصفائح التكتونية في المنطقة، وخاصة الأنشطة المرتبطة بحقول النفط، حيث قد تتسبب عمليات الاستخراج في حدوث زلازل صغيرة إلى متوسطة الشدة. في عام 2017، شهدت الكويت زلزالًا بقوة 5.0 درجة، مما أدى إلى أضرار ملموسة، وخاصة في المباني التي لم تصمم لتحمل الهزات الأرضية.