نتنياهو: ملتزمون بهزيمة حماس والسيطرة على محور فيلادلفيا
ADVERTISEMENT
صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه ملتزم بهزيمة حركة حماس واقتلاعها من جذورها، معتبراً أن بقاء السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا هو أمر ضروري لتحقيق هذا الهدف.
أكبر وحشية في هذا القرن: تبرير العدوان على غزة
في محاولة لتبرير العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وصف نتنياهو أحداث 7 أكتوبر بأنها "أكبر وحشية في هذا القرن". وأشار إلى أن حركة حماس تسعى إلى تدمير إسرائيل، لكنه تجنب الحديث عن الضحايا المدنيين الفلسطينيين الذين سقطوا نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر. كما اعتذر نتنياهو لعائلات الرهائن الإسرائيليين الستة الذين قُتلوا في غزة، دون أن يعترف بالخسائر الفادحة التي يتكبدها الشعب الفلسطيني.
محور فيلادلفيا: ذريعة جديدة لاستمرار الاحتلال
أكد نتنياهو أن محور فيلادلفيا، الواقع على الحدود بين غزة ومصر، يُستخدم كممر لتهريب الأسلحة إلى حركة حماس، وهو ما يبرر في نظره استمرار السيطرة الإسرائيلية على المنطقة. وقال إن "إسرائيل لن تتمكن من تدمير حماس دون السيطرة على محور فيلادلفيا"، متجاهلاً دعوات المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال ورفع الحصار عن غزة.
دور إيران: فزاعة التهديد الإقليمي
في سياق تصعيده الخطابي، اتهم نتنياهو إيران بدعم حماس وتسليحها بهدف تحويل غزة إلى "بؤرة إرهاب"، في محاولة لتبرير المزيد من العدوان العسكري. واعتبر أن وجود الأنفاق تحت محور فيلادلفيا يشكل تهديداً يجب القضاء عليه، رغم أن هذه الأنفاق تُستخدم من قِبل الفلسطينيين للحصول على احتياجات أساسية في ظل الحصار الخانق.
رهائن الحرب: ورقة سياسية بيد نتنياهو
أما بشأن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، فقد حمل نتنياهو قيادة حماس مسؤولية تعطيل أي محاولات لإطلاق سراحهم، مشيراً إلى أن إيران وحماس تعملان معاً لمنع التوصل إلى اتفاق للهدنة. لكنه تجاهل المطالب الإنسانية الملحة لوقف العدوان على غزة وفتح الممرات الإنسانية لإنقاذ السكان المدنيين.
تعهد باستمرار العدوان: أمن إسرائيل على حساب حياة الفلسطينيين
في ختام حديثه، تعهد نتنياهو بمواصلة العدوان الإسرائيلي على غزة حتى تحقيق "الأهداف الاستراتيجية" لإسرائيل، بما في ذلك القضاء على حماس ومنع تهريب الأسلحة عبر محور فيلادلفيا. وأكد أنه لن يتراجع عن هذه الأهداف رغم الضغوط الدولية، مشدداً على أن "أمن إسرائيل" يأتي في المقام الأول، حتى لو كان ذلك على حساب حياة آلاف الفلسطينيين الأبرياء.