قيس سعيد: التدخلات الأجنبية في الانتخابات تهديد للسيادة التونسية
ADVERTISEMENT
أطلق الرئيس التونسي قيس سعيد تحذيرات شديدة اللهجة ضد التدخلات الأجنبية في العملية الانتخابية. وفي لقاء جمعه بوزير الداخلية خالد النوري ووزير الدولة للشؤون الأمنية سفيان بالصادق، شدد سعيد على أن "الانتخابات شأن داخلي لا مكان فيه لأي تدخلات أو تمويلات خارجية". وأضاف أن من يتلقون الدعم من الخارج لا يمثلون سوى "الخيانة والعمالة"، مؤكداً أن الشعب التونسي واعٍ بكل ما يجري وملتزم بالحفاظ على سيادة بلاده. تأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه الجدل حول التدخلات الخارجية وتأثيرها على المسار الديمقراطي في تونس.
الانتخابات التونسية في مواجهة التمويلات الأجنبية: قيس سعيد يحذر ويعزز الرقابة
تحذيرات قيس سعيد بشأن التدخلات الأجنبية ليست وليدة اللحظة، بل تأتي ضمن سياق متصاعد من القلق حيال تأثير التمويلات الخارجية على الانتخابات المقبلة. بحسب الرئيس، هناك جهات خارجية تسعى للتأثير على الانتخابات من خلال دعم بعض المرشحين. وأكد سعيد أن تونس ستتخذ إجراءات مشددة لمراقبة مصادر التمويل وضمان عدم تدخل أي قوى خارجية في اختيار الشعب التونسي لقيادته. هذه التصريحات تأتي في ظل التحضيرات المكثفة للانتخابات الرئاسية، التي من المقرر إجراؤها في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
المشهد الانتخابي في تونس يتعقد: إقصاء مرشحين وقرارات قضائية مثيرة للجدل
وسط تصاعد التوتر السياسي في تونس، زاد تعقيد المشهد الانتخابي مع قرارات قضائية متتالية تتعلق بإعادة مرشحين للسباق الرئاسي بعد إقصائهم. المحكمة الإدارية التونسية أصدرت مؤخراً قرارًا بقبول طعن المرشح الرئاسي عماد الدايمي، مما أعاده إلى السباق بعد استبعاده من قبل هيئة الانتخابات. كما تم قبول طعون كل من المرشحين المنذر الزنايدي وعبد اللطيف المكي. هذه التطورات القضائية تضع الانتخابات التونسية في حالة من الغموض وتزيد من تعقيد المنافسة بين المرشحين، خاصة مع اقتراب موعد التصويت.
تمويلات أجنبية وأجندات خفية.. قيس سعيد يحذر من التدخل في انتخابات تونس
منذ أن أعلن قيس سعيد عن نيته الحفاظ على نزاهة الانتخابات، تزايدت التحذيرات من تدخلات خارجية تهدف إلى توجيه مسار الانتخابات لصالح أطراف معينة. وصرح سعيد بأن هناك جهات تعمل على زعزعة استقرار تونس من خلال دعم مرشحين بأموال طائلة. هذه الاتهامات