الرئيس السيسي: زيارتي لتركيا ومن قبلها زيارة الرئيس التركى للقاهرة تعكس الإرادة المشتركة لبدء مرحلة جديدة من التعاون
ADVERTISEMENT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن الرئيس عبدالفتاح السيسي قوله إن زيارته اليوم لتركيا ومن قبلها زيارة الرئيس أردوغان للقاهرة تعكس الإرادة المشتركة لبدء مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون بين البلدين.
الإرادة المشتركة لبدء مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون بين البلدين
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن سعادته بزيارته الأولى للجمهورية التركية ولقاءه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكتب “السيسي”، عبر صفحته الرسميةعلى فيس بوك: "أعرب عن سعادتي البالغة بزيارتي الأولى للجمهورية التركية، ولقائي مع فخامة الرئيس "رجب طيب أردوغان"، حيث تجمع بين دولتينا العريقتين علاقات تاريخية وشعبية متأصلة الجذور".
وتابع: كما تربطهما علاقات سياسية قوية منذ تأسيس الجمهورية التركية على يد الزعيم المؤسس "مصطفى كمال أتاتورك"، ولعل زيارتي اليوم، ومن قبلها زيارة الرئيس أردوغان للقاهرة، تعكس الإرادة المشتركة لبدء مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون بين مصر وتركيا، استناداً لدورهما المحوري في محيطهما الإقليمي والدولي، وبما يلبي طموحات وتطلعات شعبينا الشقيقين.
انطلاقة جديدة في العلاقات المصرية التركية
ووصل الرئيس السيسي إلى أنقرة في زيارة رسمية تلبية لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان.
الرئاسة المصرية أعلنت، عن توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى أنقرة في زيارة رسمية لتركيا، تلبية للدعوة المقدمة من الرئيس رجب طيب أردوغان.
زيارة تاريخية للرئيس إلى تركيا
وأوضح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن زيارة الرئيس التاريخية لتركيا تمثل محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين، وللبناء على زيارة الرئيس أردوغان التاريخية لمصر في فبراير الماضي، وتأسيساً لمرحلة جديدة من الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين، سواء ثنائياً أو على مستوى الإقليم، الذي يشهد تحديات كبيرة تتطلب التشاور والتنسيق بين البلدين.
تأسيس لمرحلة جديدة.. موفد "القاهرة الإخبارية" يوضح أبرز النقاط في زيارة الرئيس السيسي لتركيا
قال كمال ماضي، موفد القاهرة الإخبارية إلى أنقرة، إن اللقاءات الرئاسية بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم تكن تجول في خلد الكثيرين بل لم يتوقعها أحد على الإطلاق منذ عدة أعوام بل لم يتوقعها أحد على الإطلاق منذ عدة أعوام.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه كان هناك إصرار من قبل رئيسي البلدين مصر وتركيا لدفع العلاقات الثنائية قدما وصولا إلى الإعلام اليوم عن الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي بين مصر وتركيا، مشيرا إلى أن لقاء اليوم الذي سيجمع الرئيس السيسي بنظيره التركي لم يكن الأول من نوعه بل سبقه عدة لقاءات بداية من لقاء على هامش مونديال قطر 2022 ثم على هامش قمة العشرين في نيوديلهي ثم في القمة العربية الإسلامية المشتركة ثم الزيارة التي قام بها الرئيس التركي إلى القاهرة ولقائه الرئيس السيسي.
وتابع أن الأمور المشتركة كثيرة للغاية سواء في السياسية الخارجية والاقتصادية، فكثير من القضايا تهم الطرفين بداية برفض الاتفاق بين أثيوبيا وأرض الصومال غير المعترف بها دوليا والإصرار على أن الصومال أرض موحدة ليست مجزأة وصولا للقضية الفلسطينية وإيقاف حمام الدم بها.