«مطلوب دولياً».. المغرب تعتقل مواطن خليجي والسلطات تكشف التفاصيل
ADVERTISEMENT
كشفت وسائل إعلام مغربية، بالقبض على رجلا بحريني يبلغ من العمر 59 عاماً مطلوب دولياً، بعد الاتهامات الموجهة إليه تتعلق بجرائم الأموال، دون أن تكشف عن هويته.
اعتقال بحريني في المغرب
ووفق ما نشرته تقارير إعلامية مغربية، فتم القبض على المتهم تنفيذا لأمر دولي باعتقاله صادر عن سلطات بلاده، مشيرة إلى أن: “ عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، اعتقلوا رجلا بحرينيا، مطلوب للمنامة بجرائم مالية".
وتم توقيف المشتبه به استجابة لطلب صادر عن شعبة الاتصال العربي بالمنامة، التي عمّمت الأمر الدولي بإلقاء القبض عليه بسبب تورطه في سحب شيكات بمبالغ مالية كبيرة.
وأشارت تقارير محلية، إنه بعد أن تم اعتقال تم وضعه "تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة التحقيق طبقا للمقتضيات القانونية ذات الصلة".
وذكر موقع هسبريس المغربي أن"توقيف هذا الأجنبي المبحوث عنه يأتي في سياق الجهود المكثفة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لتفعيل علاقات التعاون الدولي في المجال الأمني، وملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي".
القبض على شبكة احتيال دولية في المغرب
الجدير بالذكر أنه خلال الآونة الأخيرة تم الكشف عن شبكة احتيال ضخمة تحت ستار التسويق بالمغرب وعرفت باسم" مجموعة الخير" ، وقد وقع ضحية هذه الشبكة المضللة آلاف الأشخاص.
وأشارت تقارير أن هناك 7 أشخاص من المتورطين مباشرة في واقعة" مجموعة الخير".
كما تم اعتقال 11 شخصًا في إطار التحقيق الجاري بخصوص واقعة «مجموعة الخير»، وأشارت مصادر مقربة من التحقيق إلى أن عدد الضحايا المفترضين قد يتجاوز المليون شخص داخل المغرب وجود ضحايا في دول أوروبية مثل إسبانيا وبلجيكا وهولندا وكندا.
وأظهرت قضية «مجموعة الخير» شبكة واسعة تمتد إلى دول أوروبية وأخرى عالمية، إلى جانب مدن مغربية متعددة، مما يعقد البحث ويزيد من صعوبة حصر تفاصيلها.
كما كشفت التحقيقات إلى أن "الأدمين" في قضية مجموعة الخير يديرون مجموعة واسعة من مجموعات واتس آب التي يبلغ عددها أكثر من 1500 مجموعة، موزعة داخل المغرب وخارجه، حيث يقدر عدد أفرادها بأكثر من 500 شخص.