لماذا يخفف الله العذاب عن أبي لهب في يوم الاثنين؟ بركة نبوية لا يعلمها الكثير
ADVERTISEMENT
لماذا يخفف العذاب عن أبي لهب؟ ثبت في السنة النبوية أن العذا يخفف عن أبي لهب في يوم الاثنين لأنه فرح بـ مولد النبي -صلى الله عليه وسلم- واعتق جاريته وكان اسمها ثُوَيْبَة لما أخبرته أن أخاه رزق طفلاً سماه أبو طالب بمحمد، وورد دليل على ذلك في السنة النبوية المطهرة، يدل على تخفيف العذاب عن الكافر أبو لهب لأنه فرح بمولد النبي -صلى الله عليه وسلم-.
من هو أبو لهب
هو عم النبي محمد عليه الصلاة والسلام، واسمه هو عبد العزى بن عبد المطلب ولقبه هو أبو عتبة مات سنة 624. وهو الأخ غير الشقيق لوالد الرسول عبد الله بن عبد المطلب رحمه الله.عرف بكنية أبو لهب وكنية أبو عتبة كذلك نسبة لابنه عتبة بن عبد العزى بن عبد المطلب، ولكن الاسم الأشهر له هو أبو لهب، الذي جاء له من والده عبد المطلب نظرا لوسامته وإشراق وجهه.
وفي يوم ميلاد النبي محمد عليه الصلاة والسلام جاءت إليه الجارية وبشرته بولادة ابن أخيه ففرح لذلك فرحا شديدا وقام بتحريرها من الرق ورد اسم ابو لهب في القرآن الكريم في سورة المسد وهي إحدى السور المكية التي بلغ آياتها خمس آيات: "تبت يدا أبي لهب وتب (1) ما أغنى عنه ماله وما كسب (2) سيصلى نارا ذات لهب(3) وامرأته حمالة الحطب (4) في جيدها حبل من مسد(5)".
كان أبو لهب هو أول من جهر وأعلن عن عداوته للإسلام عندما جهر النبي -صلى الله عليه وسلم- بدعوته، بل لم يكتف بالمعارضة الصريحة للإسلام بل أكد عليها بالعمل والكيد العظيم، فقد مارس أبو لهب أبشع صور أذى الرسول صلى الله عليه وسلم وأعراض الناس عنه.. ولم يدخل كذلك مع قومه زقاق بني هاشم لما حاصرتهم قريش فيها، ولم يخرج مع قبيلة قريش عندما ذهبت لقتال النبي صلى الله عليه وسلم يوم غزوة بدر فاستأجر العاص بن هشام بن المغيرة و دفع له أربعة آلاف درهم.
اسم الرسول عليه الصلاة والسلام
أَبو القَاسِم محمَّد بن عبد الله بن عبد المطَّلب بن هَاشم بن عبد مَنَاف بن قُصَيّ بن كِلاب بن مُرَّةَ بن كَعْب بن لُؤَيّ بن غالِب بن فِهْر بن مالِك بن النَّضْر بن كِنَانَة بن خُزَيْمة بن مُدْرِكة بن إلْيَاس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عَدنان، ويختِمُ اسمُ قبيلَتِه قُريش، وممَّا وَرَدَ في أصلِ قُريشَ قيلَ إنَّهُ فِهرٌ وهو الأكثر صحَّة، وقيلَ إنَّ قُريشًا هو النَّضَرُ بن كنانة وفي هذا النَّسبِ إجماعُ الأمَّة، ويزيدُ البَعضُ في نَسبِهِ لآدَم بعدَ كِنانة آباء أوَّلهم عدنان من نسلِ إسماعيلَ عليهِ السَّلام، ثمَّ إلى نبيِّ الله هود، ثمَّ إلى نبيِّ الله إدريس، ثمَّ إلى شيث بن آدمَ ثمَّ إلى نبيِّ الله آدم عليهم جميعًا صلواتُ الله وسلامه.
اسم والدة النبي محمد
هي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن كلاب، وبهِ يَلتَقي نَسَبُ آمنة بنسبِ عبد الله، وجدُّها عبدُ مناف بن زهرة سيِّد بني زهرة وأطيبهم شرفًا وأكرمهم نَسَبًا، ومنهُ خَطَبَها عبدُ المُطَّلب لابنِهِ عبد الله، ليجتمِعَ كريما النَّسَبِ في زواجٍ كانت ثَمرَته مولِدُ سيِّد الخلقِ محمَّد عليه الصَّلاة والسَّلام.
متى ولد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-؟
اتفق الفقهاء على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولد في يوم الاثنين، واتفقوا أيضا أنه ولد في عام الفيل، ورجح جمهور العلماء أنه ولد في شهر ربيع الأول. واختلف الفقهاء في رقم ذلك اليوم الذي ولد فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من شهر ربيع الأول، ونقل الحافظ ابن كثير، العديد من الأقوال المتباينة في تحديد ذلك اليوم؛ فذكر منها: اليوم الثاني، واليوم الثامن، واليوم العاشر، واليوم الثاني عشر، واليوم السابع عشر، واليوم الثاني والعشرين.
تاريخ ميلاد النبي الميلادي
ذكر الشيخ صفي الدين المباركفوري في كتاب الرحيق المختوم: ولد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم بشعب بني هاشم بمكة في صبيحة يوم الاثنين التاسع من شهر ربيع الأول، لأول عام من حادثة الفيل، ولأربعين سنة خلت من ملك كسرى أنوشروان، ويوافق ذلك العشرين أو الثاني والعشرين من شهر أبريل سنة 571م. ويقدر أهل السير ميلاد الرسول عليه الصلاة والسلام بشهر نيسان أو أبريل لعام خمسمئة وواحد وسبعين ميلادية.
أين ولد النبي محمد؟
ولد النبي محمد عليه الصلاة والسلام فجر الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول من عام الفيل في دار عقيل بن أبي طالب، وكانت قابلته الشفاء أم عبد الرحمن بن عوف، فسقط ساجدا بين يديها، ثم رفع رأسه وأصبعيه إلى السماء.سبقت ولادة النبي -صلى الله عليه وسلم- رؤى لأمه آمنة بنت وهب «كانت تحدث أنها أتيت في منامها لما حملت برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقيل لها: إنك حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع بالأرض قولي أعيذه بالواحد من شر كل حاسد، ثم سميه محمدا».
وكانت تصف حملها فتنفي عنه الشعور بما تشعر به النساء إذا حملن، فليس في حملها تعب النساء ولا ما يجدنه من ألم وضعف، ومن ذلك أنها رأت أثناء حملها به كأن نورا خرج منها فأنار لها حتى رأت قصور بصرى من أرض الشام، فلما وضعته أخبرت جده عبد المطلب بأمره، فأخذه فدخل به إلى الكعبة وعوذه ودعا له، ثم أسماه محمدا، ولم يسبقه أحد إلى اسمه؛ ليكون محمودا في العالمين.
نسب الرسول عليه الصلاة والسلام
هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، ويختم اسم قبيلته قريش، ومما ورد في أصل قريش قيل إنه فهر وهو الأكثر صحة، وقيل إن قريشا هو النضر بن كنانة وفي هذا النسب إجماع الأمة، ويزيد البعض في نسبه لآدم بعد كنانة آباء أولهم عدنان من نسل إسماعيل عليه السلام، ثم إلى نبي الله هود، ثم إلى نبي الله إدريس، ثم إلى شيث بن آدم ثم إلى نبي الله آدم عليهم جميعا صلوات الله وسلامه.
والدة الرسول محمد هي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن كلاب، وبه يلتقي نسب آمنة بنسب عبد الله، وجدها عبد مناف بن زهرة سيد بني زهرة وأطيبهم شرفا وأكرمهم نسبا، ومنه خطبها عبد المطلب لابنه عبد الله، ليجتمع كريما النسب في زواج كانت ثمرته مولد سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام.
ورضع الرسول الكريم بعد ذلك من حليمة السعدية أم كبشة حليمة بنت أبي ذؤيب عبد الله بن الحارث السعدية، فلبث في رعايتها حتى أتم رضاعته، وفي رضاعته منها أقوال مختلفة، فقيل في ذلك عامين وشهر، وقيل أربع سنين، وقيل خمس وشهر، فكانت تروي ما أصابها وقومها من قحط وضعف وجدب، حتى كانوا لا يجدون ما يكسر ضعفهم ولا ما يشبع عيالهم ولا مواشيهم، ثم تغيرت حالهم بقدوم الرضيع محمد عليه الصلاة والسلام، فحلت بهم وبأرضهم بركة ورزق وخير لم يعهدوه، فأرضعت معه ابن عمه أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بلبن ابنها وعبد الله أخي أنيسة، وقيل: حذافة وهي الشيماء، أولاد الحارث بن عبد العزى بن رفاعة السعدي، وعندها كانت حادثة شق صدره.
ويذكر في رعايته أنه عاش يتيما؛ وفي موت أبيه عبد الله أقوال منها: إن أباه مات والرسول الكريم جنين ببطن أمه، وقيل: وهو ابن شهرين، وقيل ابن أربعة أشهر، ومنهم من زاد إلى سنة ونصف أو سنتين من عمر الرسول عليه الصلاة والسلام، ومات عبد الله شابا وهو ابن خمس وعشرين سنة، فرعته أمه أعواما قليلة، ثم ماتت عنه وعمره أربع أو ست سنين في رحلة عودتها من المدينة، فماتت في الأبواء قبل بلوغ مكة، فحضنته أمة والده عبد الله واسمها أم أيمن بركة الحبشية، حتى إذا كبر أعتقها، فكفله جده عبد المطلب وكان معمرا، ومات عن عمر يناهز مئة وعشر سنين عندما بلغ رسول الله ثماني سنين من عمره، فكفله عمه أبو طالب فضمه لأبنائه، وسار به في تجارته إلى الشام. الرسول قبل البعثة ثم اشتغل رسول الله في تجارة خديجة مع غلامها ميسرة
فلما رأت ما كان من بركته وأمانته عرضت عليه فتزوجها، وكانت تكبره بخمس عشرة سنة، إذ كانت تبلغ الأربعين من عمرها فيما كان عمره خمسا وعشرين، وشهد بنيان الكعبة وهو في عمر الخامسة والثلاثين، واستحكم في وضع الحجر الأسود وكان أهل مكة على خلاف فيه، حتى إذا كان حكمه رضوا. بعثة الرسول الكريم وبعث عليه الصلاة والسلام نبيا لما أتم الأربعين، فآمنت به خديجة، وعلي بن أبي طالب، وأبو بكر الصديق، وزيد بن حارثة، ومعهم عثمان بن عفان، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن وقاص، وأبو عبيدة بن الجراح، فأسر دعوته ثلاث سنين، ثم أذن الله لنبيه أن يجاهر دعوته، فلقي من أذى الكفار وتصديهم لدينه أمرا عظيما، فكان أبو طالب يذود عنه، وتخفف خديجة من حزنه، وتشد من عزيمته، وما زالوا على ذلك حتى ماتا في عام الحزن.
- لماذا يخفف العذاب علي ابو لهب
- لماذا ابو لهب مشهود له بالنار
- لماذا قال الله تبت يدا ابي لهب
- من هو الكافر الوحيد الذي يخفف الله عنه العذاب
- مولد النبي
- فرح أبو لهب بمولد النبي
- هل يخفف العذاب عن أبو لهب
- هل يخفف العذاب عن الكافر
- لماذا لم يسلم أبو لهب
- لماذا سمي أبو لهب بهذا الاسم
- هل كان أبو لهب يحب الرسول
- ميلاد النبي