نصيحة مهمة من حسام موافي لأولياء الأمور حول المصروفات الدراسية
ADVERTISEMENT
خاطب الدكتور حسام موافي ، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أولياء الأمور، برسالة شديدة اللهجة محذرا إياهم من معايرة الأبناء بالمصروفات الدراسية التي تُدفع لهم.
موافي: بعض الآباء ممتلكاتهم لتوفير العلاج لأبنائهم أو تأمين مستقبلهم التعليمي
وقال حسام موافي خلال حديثه في برنامج "رب زدني علمًا" على قناة "صدى البلد"، وينقله موقع تحيا مصر ، تعلم أن هناك الكثير من التضحيات الكبيرة التي يقوم بها العديد من الآباء والأمهات لتأمين مصروفات تعليم أبنائهم.
وقدم الدكتور حسام موافي شكره وتقديره للآباء الذين باعوا ممتلكاتهم لتوفير العلاج لأبنائهم أو تأمين مستقبلهم التعليمي، مشددًا على أهمية دعم أبنائهم خلال فترة دراستهم الجامعية، خاصة عند التحاقهم بكليات الطب في الجامعات الخاصة أو الأهلية.
ونوه بأن الأبناء الذين يحظون بدعم أهلهم سيكونون مصدر فخر لهم في المستقبل، وأنه يجب على أولياء الأمور شكر الله على الفرص التعليمية التي تتاح لأبنائهم.
ووجه موافي نصيحة للطلاب، داعيًا إياهم إلى عدم إثقال كاهل والديهم بالمصروفات الشخصية غير الضرورية، مثل شراء أحدث الهواتف أو ارتداء أحدث صيحات الموضة.
موافي: أحذركم من محاولات تداخل الشيطان
وأنهى:" أحذركم من محاولات تداخل الشيطان وإحداث الفجوة بين الآباء والأبناء، سواء من خلال الإيحاء للآباء بأن الأبناء ينفقون كثيرًا، أو للطلاب بأنهم يجب أن يغيروا تخصصهم الدراسي".
وفي وقت سابق أبدى الدكتور حسام موافي ، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، استيائه من تعامل أولياء الأمور مع أبناءهم الطلاب عند ظهور نتيجة الثانوية العامة، قائلا :" أولياء الأمور سبب انتحار الطلاب".
موافي: أولياء الأمور سبب انتحار الطلاب
وأضاف حسام موافي خلال برنامجه "رب زدني علمًا" والمذاع على قناة صدى البلد، وينقله موقع تحيا مصر ، قائلًا:" ظاهرة الانتحار التي نشهدها كل عام بالتزامن مع ظهور نتيجة الثانوية العامة سبب أولياء الأمور".
وتابع حسام موافي :" في طالب ألقى بنفسه من الطابق السادس قبل ظهور نتيجة الثانوية خوفًا من والده في حالة عدم الحصول على مجموع كبير من الدرجات".
وواصل :"ولي أمر الطالب الذي تسبب في حالة الخوف لدى ابنه وجعله يرمي نفسه من الطابق السادس، هذا الوالد لا دين له".
وأردف:" أنا عارف أن أولياء الأمور يفكرون في دخول أبنائهم كليات الطب والهندسة اعتقادًا منهم كونها كليات قمة، معقبا:" كل ولي أمر من حقه أن يخوف ابنه من الحرام والأمور التي نهى عنها الدين، وليس الترهيب من نتيجة الثانوية العامة".