أب لـ100 طفل ومؤسس تيليجرام.. ما الذي تخفيه حياة بافيل دوروف المثيرة؟
ADVERTISEMENT
في لحظة وثقتها وسائل الإعلام العالمية، أُطلق سراح بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تيليجرام وأب لأكثر من 100 طفل، من محكمة باريس بعد دفع كفالة قدرها 5 ملايين يورو. جاء هذا الإفراج المؤقت بعد أربعة أيام من الاستجواب المكثف بشأن تهم خطيرة تتعلق بالإرهاب وغسل الأموال وتهريب المخدرات. خروج دوروف من المحكمة، تحت أنظار الصحفيين وعدسات الكاميرات، أضاف بُعدًا جديدًا لحياته المليئة بالغموض والإثارة.
حياة مليئة بالأسرار: الأب لـ100 طفل وعبقري التكنولوجيا
يُعرف بافيل دوروف بكونه شخصية غامضة تجمع بين عبقرية مارك زوكربيرغ، ونزعة إيلون ماسك الليبرالية، وعادات جاك دورسي الغريبة. لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن دوروف، الذي أسس تيليجرام كواحد من أكثر تطبيقات المراسلة أمانًا في العالم، هو أيضًا الأب البيولوجي لأكثر من 100 طفل. هذا الجانب من حياته كشف عنه في يوليو 2024، ما أثار دهشة العديدين وأطلق العنان للنكات والميمات على الإنترنت حول هوسه بإنجاب الأطفال.
تيليجرام: منصة الخصوصية التي تواجه تحديات كبيرة
منذ إطلاقه في عام 2013، نما تيليجرام ليصبح منصة رئيسية لملايين المستخدمين الذين يقدرون خصوصية مراسلاتهم. يعتمد التطبيق على التشفير من طرف إلى طرف، مما يحمي البيانات من الوصول حتى من قبل موظفي الشركة أنفسهم. لكن هذه الميزات جعلت تيليجرام في مواجهة مع الحكومات، حيث تعتبره عقبة أمام الجهود الأمنية. التحديات القانونية التي يواجهها دوروف الآن قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل التطبيق وسياساته.
ثروة ضخمة وحياة متنقلة: الجانب الخفي من حياة دوروف
جمع بافيل دوروف ثروة تُقدر بـ9.15 مليار دولار بفضل نجاح تيليجرام. وخلال العقد الماضي، عاش حياة بلا حدود، متنقلًا بين دول مختلفة ومسلحًا بعدة جوازات سفر. على الرغم من ذلك، تمكن دوروف من الحفاظ على خصوصية حياته الشخصية، التي تم الكشف عن بعض تفاصيلها مؤخرًا، بما في ذلك اعترافه بأنه أب لأكثر من 100 طفل من خلال برامج التلقيح الصناعي.
مستقبل تيليجرام: هل يتأثر بعد أزمات دوروف القانونية؟
إطلاق سراح دوروف بكفالة لا يعني نهاية التحديات، بل ربما يكون بداية لمزيد من الضغوط على تيليجرام من قبل الحكومات التي تسعى للسيطرة على تأثير التكنولوجيا الكبرى. التحديات القانونية التي يواجهها دوروف قد تفرض عليه إعادة التفكير في طريقة تشغيل تيليجرام، أو حتى التنازل عن بعض مبادئه في حماية الخصوصية. لكن السؤال الأكبر يبقى: هل سيستطيع دوروف الحفاظ على رؤيته للتطبيق في ظل هذه التحديات؟