عاجل
الإثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق 13 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

ينتقل بدلغة باعوضة .. معلومات صادمة عن فيروس أوروبوش

فيروس اوروبوش
فيروس اوروبوش

تتكشف أزمة صحية جديدة مع انتشار مرض شديد العدوى، يُعرف باسم حمى الكسلان القاتلة، بسرعة عبر أوروبا والولايات المتحدة، وقد أثار هذا التهديد الناشئ، الناجم عن فيروس أوروبوش، ناقوس الخطر بين مسؤولي الصحة العالمية بسبب انتقاله السريع وتأثيره المحتمل على الصحة العامة.

حسب رصد موقع تحيا مصر ينتشر الفيروس، الذي ينتشر في المقام الأول عن طريق الحشرات الناقلة، الآن عبر مناطق بعيدة عن موطنه الأصلي في غابات الأمازون المطيرة.

حمى الكسلان القاتلة ناجمة عن فيروس أوروبوش

حمى الكسلان القاتلة ناجمة عن فيروس أوروبوش، وهو مسبب مرضي تم التعرف عليه لأول مرة في منتصف القرن العشرين. تم اكتشاف الفيروس عام 1955 في بلدة أوروبوش، ترينيداد وتوباغو، بعد الإبلاغ عن أول إصابة بشرية. ومن المثير للاهتمام أنه تم العثور على الفيروس لاحقًا في حيوان كسلان في البرازيل، مما أدى إلى تسميته العامية "حمى الكسلان.

وينتقل الفيروس بشكل رئيسي من خلال لدغات البراغيش وبعض أنواع البعوض، التي تزدهر في المناطق الدافئة والغابات. وفي حين كان الفيروس محصوراً في الأصل في مناطق مثل الأمازون، فقد بدأ الآن ينتشر إلى أجزاء أخرى من العالم، مما يفرض تحديات جديدة لاحتوائه والوقاية منه.

ومنذ نهاية العام الماضي، شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في حالات الإصابة في مختلف أنحاء أميركا الجنوبية، وخاصة في بلدان مثل بوليفيا والبرازيل وكولومبيا وكوبا وبيرو. وتم توثيق أكثر من 8000 حالة مكتسبة محليًا، مما يشير إلى قدرة الفيروس على الانتشار بسرعة داخل هذه المناطق. وشهدت كوبا على وجه الخصوص ارتفاعًا مثيرًا للقلق في حالات الإصابة، حيث انتقل الفيروس بسرعة من المناطق الريفية إلى المدن الكبرى، بما في ذلك هافانا.

والوضع في أوروبا مقلق أيضا ففي الفترة بين يونيو ويوليو 2024، تم الإبلاغ عن 19 حالة في الاتحاد الأوروبي، وكانت إسبانيا وإيطاليا وألمانيا الأكثر تضررا، ورغم عدم وقوع أي وفيات في أوروبا، فإن وجود الفيروس تسبب في قلق كبير بين السلطات الصحية.

وفي الولايات المتحدة، لا يزال انتشار الفيروس محدودا، ولا توجد أدلة على انتقاله محليا. ومع ذلك، تم تشخيص إصابة أكثر من 20 فردا عادوا من كوبا بحمى الكسلان القاتلة، مما دفع مسؤولي الصحة إلى إصدار تحذيرات. وتنصح السلطات الأميركية المتخصصين الطبيين بمراقبة المسافرين من كوبا وأميركا الجنوبية عن كثب بحثا عن أي علامات تشير إلى الإصابة بالفيروس، مؤكدة على أهمية الكشف المبكر والاستجابة.

تابع موقع تحيا مصر علي