هاجمها الحوثيين.. الاتحاد الأوروبي يدرس سحب ناقلة نفط مشتعلة في البحر الأحمر
ADVERTISEMENT
كشفت وكالة رويترز للأنباء، إن مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر (أسبيدس) تدرس اتخاذ إجراءات وقائية منها سحب ناقلة النفط "إم في سونيون" التي تعرضت لهجوم من قبل جماعة الحوثيين الأسبوع الماضي ما أدى إلى اشتعالها وسط تحذيرات من حدوث كارثة بيئية نتيجة التسريب النفطي.
اشتعال ناقلة نفط في البحر الأحمر
وأمس، ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) إن النيران ما زالت مشتعلة في ناقلة النفط التي ترفع علم اليونان وإن النفط يتسرب منها.
وقال المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر أن طرفا ثالثا حاول إرسال قاطرتين للمساعدة في إنقاذ "سونيون" لكن الحوثيين هددوا بمهاجمتهما، مشيراً إلى أن الناقلة تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام.
و بدوره، قال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام إنه "بعد تواصل عدة جهات دولية معنا خصوصا الأوروبية، تم السماح لهم بسحب سفينة النفط المحترقة سونيون تفاديا لوقوع أضرار بالبيئة البحرية".
وأضاف أنه "لا توجد هدنة مؤقتة ولا شيء. فقط يسحبوا السفينة".
كما أعلنت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، الأربعاء، أن جماعة الحوثي اليمنية وافقت على السماح لزوارق قطر وسفن إنقاذ بالوصول إلى "سونيون".
الهجوم على ناقلة النفط
وكان الحوثيون المدعومة من إيران قد هاجموا السفينة التي ترفع علم اليونان الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون في مجال الشحن إن الناقلة "سونيون" تحمل 150 ألف طن أو مليون برميل من النفط الخام، وتشكل خطرا بيئيا.
وفي حالة حدوث تسرب للنفط، فمن المحتمل أن يكون من بين أكبر التسربات النفطية من سفينة في التاريخ المسجل.
وأشارت البعثة الإيرانية إلى أن عدة دول "تواصلت لتطلب من الحوثيين هدنة مؤقتة لدخول زوارق القطر وسفن الإنقاذ إلى منطقة الحادث، ومراعاة للمخاوف الإنسانية والبيئية وافقوا على هذا الطلب".
وكانت الناقلة "سونيون" قد تعرضت الأسبوع الماضي لقصف بعدة مقذوفات قبالة ساحل مدينة الحديدة اليمنية، ووردت تقارير متضاربة بشأن تسرب النفط من السفينة.
وقال الحوثيون الذين يسيطرون على أكثر مناطق اليمن اكتظاظا بالسكان إنهم هاجموا الناقلة.
الجدير بالذكر أن "سونيون" هي ثالث سفينة مملوكة لشركة "دلتا تانكرز" تتعرض لهجوم في البحر الأحمر هذا الشهر، بعد سفينتَي "دلتا بلو" و"دلتا أتلانتيكا"