وزير الثقافة الأسبق: حماس كانت تراهن أن تقوم جميع حركات المقاومة بضرب دولة الاحتلال في وقت واحد

قال الدكتور  حلمي النمنم ، وزير الثقافة الأسبق، إن حركة حماس كانت تراهن على وحدة الساحات، بمعنى أن تقوم جميع حركات المقاومة بضرب دولة الاحتلال في وقت واحد، وهذا لم يحدث.

حركة حماس

وأضاف حلمي النمنم،  خلال حواره ببرنامج" المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "وينقله موقع  تحيا مصر ، :" حركة حماس قامت بعملية كبرى في السابع من أكتوبر، ولكن هذه العملية لم يكن لديها أي هدف إستراتيجي".

وتابع حلمي النمنم،  :"هناك أخبار مسربة بأن حركة حماس طلبت من المفاوض المصري والقطري الحديث في المفاوضات عن خروج آمن لقائد حركة حماس يحيى السنوار، ولكن البعض ليس لديه الجرأة للحديث عن هذا الأمر".

ولفت إلى أن ضرب دولة الاحتلال لميناء الحديدة اليمني كان رسالة لإيران، مفادها:" دولة الاحتلال قادرة على تكرار هذا الامر مرة أخرى في إيران".

 قطاع غزة

وفي وقت سابق ​​​​​أكدت حركة  حماس  ،  أن استمرار الحرب في قطاع غزة، وتوسيعها لتشمل الضفة الغربية هي نتيجة الصمت الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية وسط دعم أمريكي وعدد من الدول الغربية. 

حماس:استمرار إسرائيل في حملة الإبادة ضد الفلسطينيين في غزة وتصعيد انتهاكاتها في الضفة المحتلة هو نتيجة طبيعية للصمت الدولي

الضفة الغربية

وقالت حركة حماس في بيان نشرته عبر تطبيق تليجرام إن: “ العملية العسكرية الموسّعة التي أطلقها جيش الاحتلال الإرهابي في محافظات الضفة الغربية المحتلة، وخاصة محافظات الشمال، وتستهدف جنين وطوباس وطولكرم والخليل ورام الله، والشروع في عمليات اقتحام واعتقال وتدمير ممنهج للبنية التحتية، باستخدام قوات عسكرية كبيرة يرافقها قصف جوي من المُسيَّرات والطيران الحربي؛ هي محاولة عمليَّة لتنفيذ مخططات حكومة المتطرفين الصهاينة، التي عبّر عنها وزراؤها الفاشيون، وتوسيع حرب الإبادة الوحشية القائمة في قطاع غزة لتشمل مدن وبلدات ومخيمات الضفة المحتلة”.

إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار جزئيًا في غزة لأغراض إنسانية

زاهي حواس: يوم 7 سبتمبر المقبل سأعلن الوثيقة الخاصة بعودة رأس نفرتيني إلى مصر

وأكدت حركة حماس أن: “ استمرار حكومة الاحتلال الفاشية في حملة الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وتصعيد انتهاكاتها في الضفة المحتلة عبر هذه العملية الإجرامية؛ هو نتيجة طبيعية للصمت الدولي المريب عن انتهاكاتها الصارخة لكافة القوانين الدولية واستهدافها المتعمّد للمدنيين العزل بقصد الإبادة والتهجير، واستنادها إلى دعمٍ سياسيٍّ وعسكريٍّ مطلق من الإدارة الأمريكية وبعض العواصم الغربية”.