بقيمة 332 مليون جنيه.. سميح ساويرس يبيع مبنى تجاريًا لـ سعودي ماركت
ADVERTISEMENT
كشفت شركة أوراسكوم للتنمية مصر ODE، المملوكة لرجل الأعمال المصري سميح ساويرس، عن إتمام صفقة بيع مبنى تجاري بأحد مشروعاتها بحدائق أكتوبر، إلى شركة سعودية.
إنشاء أول سوبر ماركت داخل مشروع O West
وأوضح بيان الشركة المرسل إلى البورصة ويرصده تحيا مصر، أن هذه الصفقة تمت لإنشاء أول سوبر ماركت داخل مشروع O West.
القيمة الإجمالية للمبنى المباع
وأشار البيان إلى أنه بلغت القيمة الإجمالية للمبنى المباع حوالي 332 مليون جنيه، بما يتماشى مع مفهوم المدن المتكاملة التي تتبناه أوراسكوم للتنمية ويعزز من التجربة المعيشية للمقيمين والزوار.
التزام أوارسكوم الراسخ بتطوير وجهات مستدامة والسعي إلى رفع جودة الحياة
ولفت إلى أن هذه الإضافة تعكس التزام O West بتعزيز المجتمعات القابضة بالحياة والتي تلبي الاحتياجات المختلفة لكافة السكان والزائرين، بالإضافة إلى ذلك، تأتي هذه الصفقة في إطار التزام أوارسكوم الراسخ بتطوير وجهات مستدامة، والسعي إلى رفع جودة الحياة، وتعزيز استثماراتها في السوق العقاري المصري وتطوير مشروعاتها المتنوعة.
على الصعيد الآخر، كانت أوضحت وثيقة مرسلة من الشركة المصرية إلى غرفة المنشآت الفندقية في مصر، أن شركة إف تي آي توريستك الألمانية المملوكة للملياردير المصري سميح ساويرس، مدينة بنحو 143 مليون دولار لصالح وكيل رحلاتها السياحية في مصر ميتنج بوينت إيجيبت.
وكشفت شركة إف تي آي توريستك إفلاسها خلال الفترة الماضية بسبب فجوة تمويلية نتيجة تراجع الحجوزات لمستوى أقل من المتوقع وإصرار الموردين على الدفع المسبق لقيمة الخدمات، مع عدم قدرتها على توفير سيولة نقدية لتمويل عملياتها حول العالم.
هذا وقال المياردير سميح ساويرس، مؤسس شركة أوراسكوم للتنمية ضرورة، إنه يجب على الحكومة السعي لحل ازمة الصرف في مصر، من خلال تحريك سعر الجنيه أمام الدولار، مشيرا إلى أن السعر في السوق الرسمية ليس واقعيا.
وتابع ساويرس، إنه بدون حل أزمة سعر الصرف فلن تتدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر، حتى يتمكن المستثمرون من دراسة جدوى المشروعات سواء بالجنيه المصري أو بالدولار و تحديد آلية تحويل الأرباح.
ولفت إلى أن صفقة تطوير مشروع رأس الحكمة الموقعة بين مصر والإمارات بـ 35 مليار دولار تستهدف مساعدة مصر، ولكن جذب الاستثمارات يتطلب تحريك سعر صرف الجنيه
واستطرد ساويرس: متفائل بأن الجانب الإماراتي يمكن أن يحل مشاكل قطاع السياحة في مصر لأن لديه اتصالات على مستوى القمة
وأوضح أنه ليس لديه اهتمامات حاليا للاستثمار في مصر لحين توحيد سعر الصرف.