بعد إعلان إفلاسها.. شركة سميح ساويرس مدينة بنحو 143 مليون دولار لوكيلها السياحي بمصر
ADVERTISEMENT
كشفت وثيقة مرسلة من الشركة المصرية إلى غرفة المنشآت الفندقية في مصر، أن شركة إف تي آي توريستك الألمانية المملوكة للملياردير المصري سميح ساويرس، مدينة بنحو 143 مليون دولار لصالح وكيل رحلاتها السياحية في مصر ميتنج بوينت إيجيبت.
شركة إف تي آي توريستك تعلن إفلاسها
وكانت أعلنت شركة إف تي آي توريستك إفلاسها الذي يرصده تحيا مصر خلال الفترة الماضية بسبب فجوة تمويلية نتيجة تراجع الحجوزات لمستوى أقل من المتوقع وإصرار الموردين على الدفع المسبق لقيمة الخدمات، مع عدم قدرتها على توفير سيولة نقدية لتمويل عملياتها حول العالم.
تصريحات سميح ساويرس
من جانبه، قال المياردير سميح ساويرس، مؤسس شركة أوراسكوم للتنمية ضرورة، إنه يجب على الحكومة السعي لحل ازمة الصرف في مصر، من خلال تحريك سعر الجنيه أمام الدولار، مشيرا إلى أن السعر في السوق الرسمية ليس واقعيا.
وتابع ساويرس، إنه بدون حل أزمة سعر الصرف فلن تتدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر، حتى يتمكن المستثمرون من دراسة جدوى المشروعات سواء بالجنيه المصري أو بالدولار و تحديد آلية تحويل الأرباح.
ولفت إلى أن صفقة تطوير مشروع رأس الحكمة الموقعة بين مصر والإمارات بـ 35 مليار دولار تستهدف مساعدة مصر، ولكن جذب الاستثمارات يتطلب تحريك سعر صرف الجنيه
واستطرد ساويرس: متفائل بأن الجانب الإماراتي يمكن أن يحل مشاكل قطاع السياحة في مصر لأن لديه اتصالات على مستوى القمة.
وأوضح أنه ليس لديه اهتمامات حاليا للاستثمار في مصر لحين توحيد سعر الصرف، مشيرا إلى أن شركة أوراسكوم للتنمية لديها أراضي في الجونة ومكادي و"أويست" تكفيها، موضحا أن التوسع يجب أن يكون محسوبا لأن التوسع بلا حدود له مخاطر.
سميح ساويرس: لولا مشروعات الجيش لخرجت الناس للشارع من الجوع
واستكمل، لولا مشروعات الجيش لخرجت الناس للشارع من الجوع، أول خطوة في تنمية قطاع السياحة بالسعودية لم تكن تنجح لولا تدخل الحكومة السعودية بنفسها، وضخها استثمارات هائلة؛ لتطوير المناطقة السياحية بالمملكة، وهو ما شجعه كرجل أعمال على ضخ استثمارات هناك في مشروع وسط جدة القديمة.
واختتم حديثه قائلًا: نفس الكلام ده قولت في مصر خلال 2013، إن الجيش والحكومة كان لا بد أن يدخلوا في التنمية الاقتصادية للبلاد في هذا التوقيت لأن العالم كلوا كان ضدنا، ورأس المال جبان، وينتظر ما سوف يسفر عنه المستقبل الاقتصادي للبلاد مع حالة عدم الاستقرار السياسي.