عاجل
الإثنين 23 سبتمبر 2024 الموافق 20 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

برلمانيون: إدانة مصر للاقتحامات الإسرائيلية للضفة الغربية مقدر عربيا ودوليا وجهود القاهرة متواصلة لوقف العدوان

مجلس النواب
مجلس النواب

أكد نواب البرلمان، أن مصر تواصل دورها من أجل الاتفاق على هدنة جديدة بين طرفي الصراع في غزة، فقد حملت مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، لتبرهن في كل محنة تعترض طريق الفلسطينيين على مدار التاريخ، أن الشعب المصري يقف خلف أشقائنا في غزة والضفة الغربية قلبًا وقالبًا دون أي حسابات أو أغراض سياسية، مشيرين إلى أن إصرار مصر على الهدنة وكسر حالة الجمود في المفاوضات قد يحمى المنطقة من تداعيات كارثية، تطيل من أمد الحرب وأعداد الضحايا الأبرياء.

النائب يسري المغازي: إدانة مصر للاقتحامات الإسرائيلية للضفة الغربية مقدر عربيا ودوليا وجهود القاهرة متواصلة لوقف العدوان

حذر النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، من خطورة استمرار الحكومة الإسرائيلية في تصعيد الموقف، عقب الاقتحامات وأعمال القتل في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن إسرائيل تجر المنطقة لمنحدر خطير ولابد للمجتمع الدولي ان يوقف هذه الجرائم الاسرائيلية الخطيرة.

وقال المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، إن إدانة مصر بقوة للاقتحامات العسكرية الإسرائيلية لمدن شمال الضفة الغربية، ما أدى لاستشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين، واعتبار ذلك إمعان في الانتهاك الممنهج للقانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف الأربع الخاصة بحماية حقوق الشعوب تحت الاحتلال، يؤكد على موقف مصر الرافض للاحتلال وجرائمه ورفض كل أفعاله وإصراره على سياسة التصعيد وتوسيع رقعة المواجهات داخل الأراضي الفلسطينية، وهو موقف مقدر عربيا دوليا.

ونوه عضو مجلس النواب، بمطالبة مصر بموقف دولي موحد ونافذ، يوفر الحماية للشعب الفلسطيني، ويضع حداً لمسلسل استهداف المدنيين العُزّل وفرض القيود والاستيلاء على الممتلكات الخاصة،  قائلا: مصر بالمرصاد للجرائم الاسرائيلية وأول من فضحت وكشفت للعالم أعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وشدد يسري المغازي، على ضرورة الانتباه التام لتحذيرات مصر، من المخاطر الوخيمة المتوقعة عن العمليات الإسرائيلية الجارية، وتعمد استهداف المزيد من المدنيين الفلسطينيين، بالتزامن مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية.

واختتم النائب يسري المغازي،  أن التصعيد الاسرائيلي سيؤدي إلى توسيع رقعة العنف بالمنطقة ولابد من تحرك فوري لمجلس الأمن الدولي وإصدار قرار بوقف هذه كل هذه الجرائم في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.
 

النائب أيمن محسب: جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة

وفي هذا الإطار، أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الممارسات التصعيدية التي تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي تدفع منطقة الشرق الأوسط نحو مزيد من التوتر واتساع دائرة العنف من خلال جر قوى إقليمية في مواجهات عسكرية مباشرة مع جيش الاحتلال، مطالبا المجتمع الدولي بوضع حد لسياسة حافة الهاوية التي تدفع إسرائيل المنطقة نحوها، فضلا عن مطالبة إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال ووقف التصريحات الاستفزازية التي تهدف إلى مزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة.

وقال "محسب"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان ، بالإضافة إلى فتح جبهة جديدة في لبنان،يعكس عدم وجود إرادة سياسية إسرائيلية للتهدئة ووقف إطلاق النار ،  الأمر الذي يتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولي وجميع الأطراف الفاعلة، لبذل كافة المساعي وتكثيف الضغوط، لنزع فتيل التوتر، ووقف حالة التصعيد التي تهدد أمن واستقرار المنطقة بالكامل.


وأضاف عضو مجلس النواب، أن إسرائيل تحاول جاهدة إفساد مفاوضات التهدئة، رغم -ن وقف الحرب علي غزة لم يعد خيارا ولكنه ضرورة في ظل التدهور الإنساني الذي يعيشه سكان القطاع منذ أكتوبر الماضي وحتي الأن، حيث يتطلب الأمر إيصال كميات هائلة من المساعدات الإغاثية والصحية، مؤكدا علي ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل  إطلاق مسار سياسي شامل، يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في إطار حل الدولتين، كأساس للاستقرار الإقليمي المستدام.

وشدد النائب أيمن محسب، علي تمسك مصر بضرورة الإنسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا ومعبر رفح اللذين احتلهما الجيش الإسرائيلي في مايوالماضي ضمن حربه الشرسة واللا إنسانية  على قطاع غزة، مؤكدا أن مصر لن تسمح بالمساس بأمنها القومي باعتباره خط أحمر ، وستبذل كل الجهود الممكنة من أجل الحفاظ علي القضية الفلسطينية، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.

 

النائب جمال أبوالفتوح: مصر تكسر حالة الجمود في المفاوضات وتسعى لتحقيق هدنة بغزة لحماية المنطقة من تداعيات كارثية

وأكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تواصل دورها من أجل الاتفاق على هدنة جديدة بين طرفي الصراع في غزة، فقد حملت مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، لتبرهن في كل محنة تعترض طريق الفلسطينيين على مدار التاريخ، أن الشعب المصري يقف خلف أشقائنا في غزة والضفة الغربية قلبًا وقالبًا دون أي حسابات أو أغراض سياسية، مشيرًا إلى أن إصرار مصر على الهدنة وكسر حالة الجمود في المفاوضات قد يحمى المنطقة من تداعيات كارثية، تطيل من أمد الحرب وأعداد الضحايا الأبرياء.

وأضاف «أبو الفتوح»، أن موقف مصر ثابت ولم يتغير إزاء القضية الفلسطينية منذ بداية العدوان الإسرائيلي الغاشم، الذي انتهك كافة الأعراف الدولية ومواثيق حقوق الإنسان وارتكاب مجازر بشعة بحق الأبرياء خاصة الأطفال، فقد كشفت مصر أمام العالم أجمع الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلي، الذي يرفض الحل السياسي ويتخذ من العنف والإرهاب وسيلة لتنفيذ مخططاته الاستيطانية والتوسعية، مشيراً إلى أن القاهرة حملت  اسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، وإطالة مدة الحرب، وسط تجاهل تام للقرارات الدولية بشأن وقف إطلاق النار.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة التي لم تستغل أو تتاجر بالقضية الفلسطينية، بل عكفت على دعم القضية من خلال المحافل الدولية، بعدما اتخذت الحل السياسي وطريق المفاوضات سيبلاً لحل الصراع، الذي بدأ يتزايد حدته بوتيرة سربعة، خاصة بعد سياسة الاغتيالات التي تتبناها إسرائيل، بعد استهداف إسماعيل هنية في طهران، مما ساهم في تأجيج الصراع وتعدد جبهات القتال في المنطقة، مؤكدًا أن القيادة السياسية تدير الوساطة بحكمة ورصانة، بما يتوافق مع أمنها القومي، وبما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.

وأوضح الدكتور جمال أبوالفتوح، أن مصر قد حذرت مرارًا وتكرارًا، من محاولات تهجير الفلسطينيين، وأكدت على ضرورة استمرار تدفق المساعدات الطبية والإنسانية إلى قطاع غزة، وكثفت القيادة المصرية، جهوده من خلال الاتصالات الهاتفية مع قادة وزعماء العالم على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وأهمية حل الدولتين، والرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدًا أن السياسة المصرية لعبت دور كبير في دحض هذا المخطط وحالت دون وقوع نكبة جديدة، بترك الفلسطينيين لأراضيهم والتنازل عن القضية ومحوها تاريخيًا، لافتًا إلى أن التاريخ سيخلد دور مصر في هذا الصراع والمحنة الكبرى التي عاشها الشعب الفلسطيني الصامد في وجه الاحتلال.

تابع موقع تحيا مصر علي