المشرف العام على رواق الأزهر: الأزهر الشريف دائما ينظر الى القضية الفلسطينية على انها الجسد العربي

علق المشرف العام على رواق الأزهر الدكتور عبد المنعم فؤاد على الهبة الشرسة على الأقصى، قائلا “إن المسجد الاقصى هو أحد المساجد الثلاثة التي تشد اليها الرحال والمؤمن يفدي المسجد الأقصى بجسده وبروحه وباولاده وهكذا المسلمون في كل مكان”.

مصر والأردن تدينان تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي بشأن المسجد الأقصى

تامر أمين منفعلا على وزير الأمن القومي الإسرائيلي: إلا الأقصى يا بن جفير

المشرف العام على رواق الأزهر: تصريحات الوزير الإسرائيلي عن الأقصى تعدي غاشم

واكد استاذ العقيدة والفلسفة والمشرف العام على رواق الأزهر الدكتور عبد المنعم فؤاد، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر من برنامج الساعة السادسة تقديم الإعلامية عزة مصطفى المذاع عبر شاشة الحياة، ان الأزهر الشريف دائما ينظر الى القضية الفلسطينية على انها الجسد العربي الإسلامي وانه لا يمكن التفريط في هذه القضية مهما كان.
ورأى المشرف العام على رواق الأزهر، ان التصريحات المتطرفه الغاشمه التي ظهرت وصرح بها وزير الامن الاسرائيلي لا تخرج الا من عقليه لا تقدر الحقائق ولا تقدر الواقع وعقليه متطرفه تريد ان تاخذ المنطقه الى صراع ليس سياسي وانما صراع ديني مستدركا ان الازهر ينظر الى هذه اللقطه على انها لقطه خطيرة.

المشرف العام على رواق الأزهر: الصهاينة يريدون إدخال المنطقة في حرب دينية

وتابع المشرف العام على رواق الأزهر، اننا اذا دخلنا في صراع ديني لن تتاثر المنطقه العربيه فقط بل العالم كله سيتاثر ومن ثم ان الازهر يدعو بان هذه العقليه عقليه متطرفه لا علاقه بالدين بها وانها تصدر من نفس مريضه مشيرا الى ان الفكره الصهيوني ليس له هدف ولا علاقه له بالدين وانه يريد ان ياخذ الحقوق من اصحاب الحقوق ويستولي عليها وكانها جزء من املاكه هكذا تحاول الصهيونيه ان تفعل.

المشرف العام على رواق الأزهر: كل مكائد الصهاينة نحو الأقصى ستفشل

وشدد المشرف العام على رواق الأزهر، على ان المسجد الأقصى لا يمكن التفريط فيه ابدا لذلك ينبه الازهر الى ان المسجد الاقصى سيظل منشأ اسلامي لا يمكن ان تقترب منه يد العدو على الاطلاق ويلقي هذه القضيه على ارض الواقع هو يقول للمسلمين انتبهوا ان هؤلاء يريد ان ياخذوا حقوق الضعفاء ونحن لا نقف مع ضعفاء الفلسطينيين والمسلمين فقط بل يقفون مع ضعفاء اي دين في العالم.

وأشار إلى ان مليار ونصف من البشر يجب ان يستيقظوا ويعلموا ان ما يدبر للمسجد والاقصى امر ليس هين، قائلا ليس الان ولكن منذ القديم ولم يستطع احد ان ينفذها ولا يمكن ان تتحقق لا واقعا ولا مستقبلا طالما ان هناك جسد وروح اسلامي وروح جهاديه ضد اهل الباطل وليس هدم الاوطان.