شيخ الأزهر ينعى الطالب إبراهيم ياسر رابع الثانوية الأزهرية.. ويعزي أسرته
ADVERTISEMENT
نعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الطالب إبراهيم ياسر، الحاصل على المركز الرابع على مستوى الجمهورية على أصحاب ذوي البصائر في الشهادة الثانوية الأزهرية، والذي وافته المنية اليوم، بعد صراع ومعاناة مع مرض السرطان.
وتقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى أسرة الطالب الفقيد وأحبائه وأساتذته، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسُّلوان. {إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.
ووجَّه الإمام الأكبر وفدًا من قطاع المعاهد الأزهرية، لتقديم واجب العزاء ومواساة أسرة الطالب.
أصيب بورم خبيث في إحدى عينيه
وقال الطالب إبراهيم ياسر الرابع على الثانوية الأزهرية، في تصريح سابق له، إنه أصيب بورم خبيث في إحدى عينيه في الثانية والنصف من عمره، وأخذ حقن وقام بعمل إشعاع للتخلص من الورم في عينه، ولكن انتقل المرض إلى عينه الثانية وتم استئصال العينين.
وأضاف إبراهيم ياسر، أن والده كان محباً للأزهر وقام بإدخاله هو وإخوته الثلاثة الأزهر، متابعًا: «عند تقديمي للأزهر رفضت إحدى الإداريات قبوله كونه كفيف، ولكن قام والده بمحادثة شيخ المعهد ووافق بكل سرور، وفي العام الثاني طردت بسبب معلمة في المرحلة الثانية من رياض الأطفال، ولكن عدت إلى المعهد مرة أخرى بسبب الناظر».
كنت الأول على المعهد طوال الأربع سنوات الأولى
وواصل: «كنت الأول على المعهد طوال الأربع سنوات الأولى من المرحلة الابتدائية، وذهبت إلى مسابقة أوائل الصف الرابع الابتدائي مع مجموعة من أصدقائي، وتم استبعادي بعد أول جولة بسبب عدم البصر».