الاتحاد الأوروبي: الانتشار السريع لشلل الأطفال يهدد أطفال غزة
ADVERTISEMENT
حذر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من انتشار السريع لشلل الأطفال في قطاع غزة، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع لمدة 3 أيام لتمكين التطعيم من قبل منظمة الصحة العالمية واليونيسف.
الاتحاد الأوروبي: يجب وقف إطلاق نار فورا لمدة 3 أيام في غزة لتمكين يونيسف والصحة العالمية من إجراء عمليات التطعيم
وقال بوريل في تغريدة نشرها عبر منصة إكس إن: “ الانتشار السريع لمرض شلل الأطفال يهدد جميع الأطفال في غزة، الذين أضعفتهم بالفعل النزوح والحرمان وسوء التغذية”.
وقال المسؤول الأوروبي: “ إنني أحث على وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية لمدة 3 أيام لتمكين التطعيم من قبل منظمة الصحة العالمية واليونيسف – بغض النظر عن المفاوضات الأوسع. إنسانيتنا تتطلب ذلك".
وأمس أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة وصول الدفعة الأولى من اللقاحات الخاصة بشلل الأطفال إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى 500 حافظة تبريد للقاح.
وتستهدف حملة التطعيم في قطاع غزة نحو 640 ألف طفل، من خلال جرعتين من اللقاح لكل طفل دون سن العاشرة.
اكتشاف أول حالة إصابة شلل الأطفال في غزة منذ 25 عاماً
وللمرة الأولى منذ 25 عاماً، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن أول إصابة مؤكدة بشلل الأطفال في غزة لرضيعة تبلغ عشرة أشهر.
وبحسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC فهناك 11 منشأة صحية فقط قادرة على تبريد لقاحات شلل الأطفال، حيث استطاعت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) توفير حافظات التبريد.
الجدير بالذكر أن فيروس شلل الأطفال ينتشر في أغلب الأحيان عن طريق مياه الصرف الصحي والمياه الملوثة، وهو شديد العدوى.
ويمكن أن يسبب شلل الأطفال، الذي يصيب بشكل رئيسي الأطفال دون سن الخامسة، تشوهات وشللاً دائماً، وقد يصبح مميتاً.
والشهر الماضي، اكتشفت آثار فيروس شلل الأطفال، في مياه الصرف الصحي في دير البلح وسط القطاع، وخان يونس جنوبيّ القطاع، وهما منطقتان شهدتا نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين مع استمرار المدينة الفلسطينية منذ هجوم السابع من أكتوبر.