خاص لتحيا مصر.. نقيب القراء: النقابة تحقق مع القارئ الذي رد على الهاتف أثناء القراءة وستتخذ إجراءات حاسمة

علق نقيب قراء القرآن الكريم محمد حشاد، على واقعة القارئ الشيخ سمير عنتر سعيد مسلم، وهو يقرأ القرآن في عزاء  بكفر الشيخ، والذي أثار حالة من الجدل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب رده على اتصال هاتفي خلال قراءته القرآن ومن ثم عودته مجددًا للقراءة.  

بعد إحالة أوراق المتهمين للمفتي.. دفاع محامي الغلابة بكفر الشيخ يعلق

لمدة 6 ساعات.. تعرف على أماكن قطع الكهرباء بكفر الشيخ

نقيب القراء: سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة مع القارئ الذي رد على الهاتف

وقال نقيب القراء في تصريح خاص لـ تحيا مصر، أنه هذا التصرف مرفوض ولا يليق بقراءة القرآن الكريم، الذي يجب أن يكون فيه الشخص مع الله ولا يشغله أي شيء عن القراءة.
وأكد نقيب القراء، على أن النقابة تتخذ إجراءاتها بشأن واقعة رد القارئ سمير عنتر سعيد، على الهاتف أثناء قراءة القرآن الكريم، ومن المقرر أن يتم تجميد عضويته لوقت معينا جزاء لعدم احترامه لقراءة القرآن الكريم.

سبب الغضب من القارئ سمير عنتر

وكان مقطع الفيديو الذي انتشر للقارئ وهو يرد على الهاتف أثناء قراءة القرآن، أثار غضب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعين بسبب تصرف القارئ الذي لا يليق بقراءة القرآن الكريم، حيث قال أحد الأشخاص: هذا فقدان للأدب مع الله.. لم يحترم كلام الله.. كيف ترد على الهاتف وأنت تقرأ القرآن؟ أين الاحترام لكتاب الله؟.  

إثارة نجل القارئ الذي رد على الهاتف للجدل

وفي وقت سابق آثار نجل القارئ سمير عنتر الجدل بسبب ترصفه أيضا أثناء قراءة القرآن الكريم، حيث انتشر فيديو للقارئ هشام سمير عنتر، وهو يقرأ كتاب الله بشكل مثير للجدل، لتقوم النقابة باستدعاء القارئ الذي أثار الجدل بواقعة مشابهة منذ عام في واقعة مشابهة منذ عام، وتعهد وقتها بعدم تكرار هذا التصرف مرة ثانية، حيث عرضت الفيديوهات الجديدة للقارئ في شاشة بالنقابة وبعدها ستستدعيه للتحقيق معه.  

وكان فيديو للشيخ هشام سمير عنتر، وهو يقرأ القرآن بطريقة غريبة ويتمايل بحركات غريبة، ما أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، واتهمه رواد السوشيال ميديا بعدم الأدب مع الله ولا في حضرة القرآن الكريم، وانهالت التعليقات على القارئ، حيث انتقده أحد المواطنين، قائلًا: هناك أمثال هؤلاء كثيرون ويمتازون بالتنفيس في القراءة والخطأ بالأحكام والتجويد، وقراء آخرين من صغار السن وأكبرهم عمرًا لا يجيدون القراءة.