ارتفاع نسب الرطوبة
أعرف أسباب الشعور بـ الحرارة المرتفعة رغم تراجع الموجة افي مصر
ADVERTISEMENT
في الأيام الأخيرة، يواجه سكان القاهرة مشكلة تتمثل في شعورهم بارتفاع كبير في درجات الحرارة، على الرغم من أن درجات الحرارة المسجلة قد تكون أقل مما يتوقعونه، وهذا الإحساس المتزايد بالحرارة يعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع نسب الرطوبة في الهواء.
ارتفاع نسب الرطوبة هو السبب الرئيسي في زيادة الإحساس بالحرارة
وأشار مركز الأرصاد الجوية، إلى أن درجات الحرارة المتوقعة لبقية شهر أغسطس الجاري ستكون ضمن المعدلات الطبيعية لهذه الفترة من العام، حيث يتوقع أن تتراوح درجات الحرارة العظمى في القاهرة بين 35 و36 درجة مئوية.
ومن جانبها، أكدت منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، في حديثها مع نورهان خفاجي، مراسلة برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن ارتفاع نسب الرطوبة هو السبب الرئيسي في زيادة الإحساس بارتفاع الحرارة.
وأوضحت منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن الرطوبة العالية تؤدي إلى زيادة درجة الحرارة المحسوسة بمقدار يتراوح بين درجتين إلى أربع درجات مقارنة بالدرجة المسجلة.
لذلك، يشعر سكان العاصمة وكأن درجة الحرارة تتجاوز 39 إلى 40 درجة مئوية، رغم أنها قد تكون أقل من ذلك.
وأضافت منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أنه بدءاً من الأسبوع المقبل، من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة بشكل تدريجي، حيث تصل العظمى في القاهرة الكبرى إلى 33 درجة مئوية.
هبوط امتداد مرتفع العروض الوسطى والمنخفضات الموجودة في طبقات الجو العليا
ويعود ذلك إلى تأثيرات التغيرات الجوية التي تشمل هبوط امتداد مرتفع العروض الوسطى والمنخفضات الموجودة في طبقات الجو العليا، والتي ستسهم في تقليل درجات الحرارة.
وفيما يتعلق بالظروف الجوية الأخرى، أشارت منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إلى احتمال هطول أمطار على المحافظات الجنوبية، خاصةً على المناطق الحدودية بين مصر والسودان، نتيجة لارتفاع الحزام المداري. وستكون هذه الأمطار مصحوبة بنشاط رياح قد تثير الرمال والأتربة. لكنها أكدت أن هذه الأمطار لن تمتد إلى المحافظات الشمالية.
وأوضحت منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أنه على الرغم من أن الأمطار قد تبدأ في التقلص خلال الأيام المقبلة، إلا أن هناك احتمالية لعودتها مجدداً في إطار موسم السيول والأمطار الذي يبدأ في الخريف. ستتركز هذه الأمطار على سلاسل جبال البحر الأحمر وجنوب الصعيد، حيث تسهم الطبيعة الجغرافية في تشكل السيول.
بالتالي، يمكن القول إن التغيرات في الرطوبة وتوقعات الطقس تلعب دوراً مهماً في التأثير على شعور الأفراد بالحرارة، وقد تؤدي هذه الظروف إلى تقلبات كبيرة في الإحساس بالراحة الحرارية خلال هذه الفترة.