عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أحد أعمدة الدبلوماسية المصرية.. الخارجية تنعي السفير الأسبق نبيل العربي

نبيل العربي
نبيل العربي

نعت وزارة الخارجية والهجرة ببالغ الحزن والأسى وزير الخارجية الأسبق وأمين عام جامعة الدول العربية السابق نبيل العربي، والذي وافته المنية يوم الاثنين، وتقدم وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد. 

الخارجية: فقدنا أحد أعمدة الدبلوماسية المصرية ورموزها المضيئة على مر العصور

وقالت الخارجية في بيان رصده موقع تحيا مصر: “ تنعي وزارة الخارجية والهجرة ببالغ الحزن والأسى أحد أعمدة الدبلوماسية المصرية ورموزها المضيئة على مر العصور، وزير الخارجية الأسبق د. نبيل العربي. وتقدم وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي، بالأصالة عن نفسه وباسم كافة قيادات وأعضاء وزارة الخارجية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، ولكل ذويه وأصدقائه وتلاميذه، داعين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهمهم جميعاً الصبر والسلوان”. 

الخارجية:سيظل التاريخ شاهداً على الدور الوطني العظيم الذي قام به في ملحمة التحكيم الدولي لاسترداد أرض طابا إلى السيادة المصرية

وأضافت البيان الصادر عن الخارجية: “ فقد أفنى الفقيد العظيم حياته مدافعاً عن مصالح وطنه، ورافعاً رايته خفاقة بين الأمم في كافة المحافل الدولية. وسيظل التاريخ شاهداً على الدور الوطني العظيم الذي قام به في ملحمة التحكيم الدولي لاسترداد أرض طابا الغالية إلى السيادة المصرية، وغيرها من القضايا التي تصدى لها الوزير الأسبق بهدف أسمى لم يحد عنه، وهو تحقيق المصالح المصرية والدفاع عنها، ضارباً المثل لأجيال من الدبلوماسيين كان لهم النموذج والقدوة والنبراس الذي يضئ مسيرتهم ليقتفوا أثره ويسيروا على دربه”. 

وتخرج نبيل العربي من كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1955، وحصل على ماجستير في القانون الدولي، ثم على الدكتوراه في العلوم القضائية من مدرسة الحقوق بجامعة نيويورك. وترأس وفد مصر في التفاوض، لإنهاء نزاع طابا مع إسرائيل (1985 - 1989)، وكان أيضًا مستشارًا قانونيًّا للوفد المصري أثناء مؤتمر كامب ديفيد للسلام في الشرق الأوسط عام 1978.

مسيرة نبيل العربي السياسية 

وعمل سفيرًا لمصر لدى الهند (1981 - 1983)، وممثلاً دائمًا لمصر لدى الأمم المتحدة في جنيف (1987 - 1991)، وفي نيويورك (1991 - 1999). كما عمل مستشارًا للحكومة السودانية في التحكيم بشأن حدود منطقة أبيي بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان.

وعمل قاضيًا في محكمة العدل الدولية من 2001 إلى 2006، وكان عضوًا بلجنة الأمم المتحدة للقانون الدولي من 1994 حتى 2001، وعمل كعضو في محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي منذ 2005. 

كما شغل منصب رئيس مركز التحكيم الدولي، والقاضي السابق بمحكمة العدل الدولية والذي كان ضمن القضاة التي أصدرت حكمًا تاريخيًا في يونيو عام 2004 بإدانة الجدار الفاصل التي تبنيه إسرائيل واعتبرته غير قانوني.

تابع موقع تحيا مصر علي