عاجل|مصر: نؤكد لجميع الأطراف المعنية بعدم قبول أي تواجد إسرائيلي بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا
ADVERTISEMENT
أكد مصدر رفيع المستوى، أن مصر جددت تأكيدها لجميع الأطراف المعنية بعدم قبولها أي تواجد إسرائيلي بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا، مشددة على أن القاهرة تدير الوساطة بين طرفي الصراع بما يتماشى مع الأمن القومي للبلاد.
مصدر: مصر تدير الوساطة بين طرفي الصراع في غزة بما يتوافق مع أمنها القومي
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلاً عن مصدر رفيع المستوى أن: "مصر تدير الوساطة بين طرفي الصراع في غزة بما يتوافق مع أمنها القومي وبما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق".
وأضاف المصدر أن:"مصر جددت تأكيدها لجميع الأطراف المعنية بعدم قبولها أي تواجد إسرائيلي بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا".
وأكد المصدر رفيع المستوى أن: “ الوفد الأمني المصري يبذل قصارى جهده لتحقيق قدر من التوافق بين الطرفين وينسق جهوده مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة الأمريكية”.
ومنذ بداية الحرب في قطاع غزة، تعمل الإدارة المصرية بكافة جهودها للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى سكان القطاع.
وعقدت جولات من المفاوضات في القاهرة والدوحة وبشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل تقريب وجهات النظر وسد الفجوات بين إسرائيل وحماس لابرام صفقة تبادل الأسرى.
نقاط خلافية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
وأمس انتهت جولة المفاوضات في القاهرة دون إحراز تقدم إيجابي في مسار المحادثات، وذلك بسبب وجود 4 نقاط خلافية والتي تتعلق باصرار الجانب الإسرائيلي السيطرة على محور فيلادلفيا بين مصر وغزة، إلى جانب تقديم شرط نفى المعتقلين الذي تفرج عنهم من السجون الإسرائيلية إلى خارج غزة.
كما وضعت إسرائيل شروطا جديدة أخرى في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تطالب فيها بفحص الفلسطينيين النازحين أثناء عودتهم إلى شمال القطاع الأكثر اكتظاظا بالسكان، عندما يبدأ وقف إطلاق النار.
وأمس، قال القيادي في حماس أسامة حمدان، أن الحركة: "لن تقبل الحديث عن تراجعات لما وافقنا عليه في الثاني من يوليو الماضي، أو اشتراطات جديدة".
وأضاف حمدان إن حماس سلمت الوسطاء ردها على الاقتراح الأحدث، مشيراً إلى أن "الإدارة الأميركية تزرع أملا كاذبا بالحديث عن اتفاق وشيك لأغراض انتخابية".
جوجل نيوز
تطبيق نبض
