50 ألف طن من الأسلحة منذ الحرب.. شحنة جديدة من الذخائر الأمريكية لـ إسرائيل

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن الطائرة رقم 500 ضمن عملية الجسر الجوي المشترك للأسلحة والمعدات من الولايات المتحدة  الأمريكية وصلت إلى إسرائيل. 

50 ألف طن من المساعدات العسكرية الأمريكية لـ إسرائيل منذ بداية الحرب في غزة 

ومنذ السابع من أكتوبر ، أرسلت إدارة بايدن إلى إسرائيل أكثر من 50 ألف طن من المعدات العسكرية، الهجومية والدفاعية.

وبالإضافة إلى الجسر الجوي الذي تقوم الولايات المتحدة بإمداد إسرائيل به، أرسلت واشنطن إلى تل أبيب 107 شحنات من الإمدادات العسكرية عن طريق البحر.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع أن المعدات التي تم شراؤها ونقلها تشمل "مركبات مدرعة وذخائر ومعدات حماية شخصية ومعدات طبية، وهي ضرورية لدعم القدرات العملياتية للجيش الإسرائيلي خلال الحرب الجارية".

وفي مايو لماضي، جمدت إدارة بايدن مؤقتًا شحنة من القنابل الثقيلة للغاية بسبب خلافها مع إسرائيل بشأن غزو رفح.

وفي أواخر يونيو، زار وزير الدفاع يوآف جالانت واشنطن وحل جميع الخلافات الموضوعية العالقة تقريبًا بشأن هذه القضية، ولكن بعد ذلك طال أمد النزاع بسبب هجوم علني شنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إدارة بايدن بشأن هذه القضية.

ومؤخرا، تم رفع التجميد عن تلك الشحنة، وحتى خلال الفترة التي كانت فيها مجمدة، استمرت كميات كبيرة جدا من الإمدادات العسكرية الأميركية في التدفق إلى إسرائيل. 

إسرائيل تستهدف حزب الله في جنوب لبنان.. هل تتجه المنطقة لحرب شاملة؟

سلاح الكهرباء.. هذه أكبر مخاوف إسرائيل في حال خوضها حرب مع حزب الله

حصيلة العدوان على غزة 

وأمس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة عدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 40.405 شهداء، و93.468 مصابًا، منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وفي سياق آخر، كشفت مصادر مصرية، أن جولة المفاوضات التي عقدت في القاهرة، لوقف إطلاق النار في غزة انتهت بالفشل، وتأتي هذه الجولة من المباحثات ضمن جولات سابقة عقدت من أجل سد الفجوات والتوصل إلى صفقة تضمن وقف فوري للحرب في غزة، إلا أنه لم يتم احراز تقدم رغم اللهجة الأمريكية التفاؤلية على التوصل إلى اتفاق. 

فشل جديد في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

ووفق وكالة رويترز للأنباء، فأن إسرائيل وحماس لم توافقا على العديد من الحلول التي قدمها الوسطاء. 

ووسط الدعم الأمريكي لإسرائيل بسلاح في حربها على غزة، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في مؤتمر صحفي، إن:" واشنطن لا تزال تبذل جهود مع الوسطاء مصر وقطر وإسرائيل من أجل التوصل اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة"