الأردن: التصعيد المتزايد في لبنان قد يؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية
ADVERTISEMENT
حذرت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الأحد، من أن التصعيد المتزايد في جنوب لبنان وتداعياته الخطيرة التي قد تؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية تهدد أمنها واستقرارها، وذلك في أعقاب الهجوم الذي شنته إسرائيل على حزب الله في لبنان ورد الأخير بشن ضربات ضد مواقع عسكرية في إسرائيل.
الخارجية الأردنية: التصعيد المتزايد في لبنان قد يؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة:" نؤكد على دعم لبنان وأمنه واستقراره وسلامة شعبه ومؤسساته"، مشدداً على ضرورة التزام قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ للحيلولة دون المزيد من التصعيد، وتكاتف كل الجهود لخفض التصعيد وحماية المنطقة من خطر الانزلاق نحو حرب إقليمية.
كما أكد السفير القضاة أن: “ استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والفشل في التوصل إلى اتفاق تبادل يفضي إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، يضع المنطقة كلها في مواجهة خطر توسع الصراع إقليمياً”.
وشدد المتحدث الرسمي على ضرورة إطلاق حراك دولي فاعل يفرض وقف العدوان على غزة بشكل فوري، وينهي الكارثة الإنسانية التي يسبب، بما يضمن حماية الشعب الفلسطيني، وحماية الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي بمشاركة حوالي مائة طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بضرب آلاف منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله.
وذكرت صحيفة Jerusalem Post أنه في حوالي الساعة الخامسة صباحاً، قام الجيش الإسرائيلي بضرب أهداف بشكل استباقي ومستقل حيث كان حزب الله على وشك شن المزيد من الهجمات القاتلة على إسرائيل.
حزب الله يطلق 320 صاروخ ضد إسرائيل
و بدوره، أعلن حزب الله أنه أطلق نحو 320 صاروخا على شمال إسرائيل، منذ حوالي الساعة الخامسة والنصف من صباح الأحد، بما في ذلك مناطق مثل صفد وعكا، و11 قاعدة عسكرية.
وأشار الصحيفة العبرية نقلاً عن الجيش الإسرائيلي إلى أن:" نجاح حزب الله وحجم هجماته كان أقل مما كان يدعيه، رافضًا إعطاء تفاصيل، قائلاً إن هذا من شأنه أن يقع في فخ السماح لحزب الله بإجراء تعديلات سريعة".
وأعلن حزب الله إن هجماتها جاءت ردا على اغتيال إسرائيل للقائد الأعلى للحزب في غارة على إحدى ضواحي بيروت الشهر الماضي.
وذكر في بيان أنه "بفضل الله تم تنفيذ المرحلة الأولى بنجاح تام، حيث شملت هذه المرحلة استهداف ثكنات ومواقع إسرائيلية لتسهيل مرور الطائرات المسيرة الهجومية نحو وجهتها المقصودة في عمق الكيان، وقد مرت الطائرات المسيرة ولله الحمد كما خطط لها، وقد تجاوز عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت حتى الآن 320 صاروخاً موجهاً نحو مواقع العدو".