تهديدات ومواد مخدرة.. القصة الكاملة لوفاة الباحثة ريم حامد

تصدرت الباحثة المصرية ريم حامد، مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار خبر وفاتها، بعد أيام من استغاثات أطلقتها من خلال منشوارت على مواقع التواصل الاجتماعي من أشخاص يحاولون التخلص منها، وفيما يلي يرصد لكم تحيا مصر تفاصيل ما رصده من استغاثات عبر حساب المجني عليها.

لتجنب الأعطال المفاجئة.. محافظ أسيوط يصدر توجيهات صارمة بتطهير محطات الصرف الصحي

بقعة على الأرض.. الحزن يخيم على أسرة طالب ثانوي ضحية صديقه بالمرج

التحقيق في وفاة الباحثة ريم حامد

 شارك بعض مستخدمي منصة فيس بوك خلال الساعات الماضية، حساب الباحثة ريم حامد، والذي تضمن خبر وفاتها مما أثار الجدل وتصدر التريند عبر محركات البحث، خاصًة بعد أن قامت ريم بمشاركة متابعيها بـ منشورات قبل وفاتها تزعم تعرضها للتهديد بالقتل والمراقبة والتجسس لأكثر من مرة وكتب الرواد: “ربنا يرحمك ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته ويصبر أهلك وأحبائك”.

وذلك قبل أن يؤكد مصدر بوزارة الخارجية، خبر وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، والتي انتشر عبر مواقع التواصل أنها توفيت في ظروف غامضة في دولة  فرنسا، والذي أكد على أن السفارة المصرية في باريس تحقق في أسباب وفاة الباحثة المصرية ريم حامد.

تشييع جثمان الباحثة ريم حامد

وحسب ما أعلنه نادر حامد، شقيق الباحثة ريم حامد، عبر منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، فأنه من المقرر تشييع الجنازة من مسجد الرشدان بمدينة نصر، وذلك بعد إثاراتها حالة من الجدل حول سبب وفاتها، إذ ازداد الاهتمام بقضية وفاة ريم حامد على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا بسبب وفاتها بعد العديد من منشوراتها التي تدل على الخطر الذي يحوم حولها في فرنسا.

منذ أيام قليلة تصدرت ريم حامد الباحثة في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية في جامعة Paris، والتي حصلت على درجة الماجستير في علم الجينوم، وعلم التخلق، من الجامعة نفسها، مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب استغاثتها بالسلطات المصرية من أشخاص يراقبونها في كل مكان، ويهددونها بإنهاء حياتها، وظلت توثق ريم حامد عمليات المراقبة التي يقومون بها في كل مكان تذهب إليه حتى في المطاعم التي تذهب لتناول الطعام فيها حيث يأتي لها الطعام على شكل معين بعدما يتلقى مقدم الطلابات اتصال من جهات تراقبها.

وكان أحد المنشورات التي نشرتها ريم حامد في وقت سابق قد تضمن "أقر أنا ريم حامد طالبة دكتوراه في فرنسا في أشد الحاجة لإبلاغ الجهات المعنية في مصر لأني تحت المراقبة وأجهزتي مخترقة ويتم جبري حاليًا على السكوت والصمت وعدم الإبلاغ، والعمل تحت الظروف وبالتالي أكون قد تورطت معهم في جريمتهم بقبول أفعالهم من التجسس واستخدام توجيهات محددة داخل محيط العمل، بـ يتم التجسس عليا داخل سكن الجامعة، وتم تهديدي بحياتي والمحرك لهذا هو رئيس الوحدة التي أعمل بها.

من هي ريم حامد؟

وحسب ما كشفته ريم حامد باحثة دكتوراه مصرية تبلغ من العمر 29 عامًا، وحاصلة على بكالوريوس في علوم الحاسب من جامعة عين شمس، وحصلت على شهادات الماجستير في مجال التكنولوجيا الحيوية، وكانت تعيش في مدينة ليس أوليس الفرنسية، ومُقيمة في سكن جامعة bosquest الفرنسية، فإنها سافرت إلى فرنسا للحصول على الدكتوراه في مجال البايو تكنولوجي وعلم الجينات، وخلال فترة دراستها تعرضت حسب قولها لمضايقات تمثلت في شعورها بالملاحقة من أشخاص مجهولين، وتعرض أجهزتها وهواتفها لمحاولات اختراق منظم، فضلا عن تعرضها للتنمر والتمييز والعنصرية.

كما كتبت ريم حامد أنها تتعرض لأشياء غريبة ومريبة مثل مراقبتها طوال الوقت سواء من أشخاص بعينهم أو عن طريق التجسس على أجهزتها ويتم تهديدها على السكوت عن أمر ما يخص أبحاثها وطبيعة عملها في فرنسا ملمحة لمسؤولية شخص ما يعمل معها في جهة عملها وراء ذلك، كما أنها تعرضت لمحاولة اغتيال وتجسس من جانب جارتها التي قامت برش مواد مخدرة على باب شقتها تسبب زيادة نبضات القلب وضيق التنفس.

يشار إلى أن، الباحثة ريم حامد، سلطت الضوء في دراستها على تحديد ما إذا كان التعبير عالي المستوى عن عوامل التعبير الجيني الالتهابية أم لا، وهو نمط ظاهري متكرر أو نادر للخلايا الليفية البشرية باستخدام تسلسل الحمض النووي الريبي.