السيسي وبايدن يؤكدان أهمية التزام أطراف المفاوضات بتذليل العقبات وإبداء المرونة لإتمام اتفاق الهدنة
ADVERTISEMENT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي "جو بايدن".
السيسي وبايدن يؤكدان أهمية التزام أطراف المفاوضات بتذليل العقبات وإبداء المرونة لإتمام اتفاق الهدنة
وأوضح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال أتى في إطار جهود الوساطة المكثفة التي تبذلها الدولتان لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل المحتجزين، حيث تم في هذا الصدد استعراض آخر تطورات جولة التفاوض التي تستضيفها القاهرة حالياً، وأكد الرئيسان أهمية التزام الأطراف المعنية بتذليل العقبات وإبداء المرونة لإتمام الاتفاق.
وقد حرص الرئيس في هذا الصدد على تأكيد أن التوصل لاتفاق فوري لوقف إطلاق النار، يكتسب أهمية فائقة في هذا التوقيت الدقيق، سواء لضرورة وضع حد للمعاناة الإنسانية الكارثية بالقطاع، أو لإنهاء حالة التصعيد وتجنيب المنطقة ويلات توسّع نطاق الصراع، بما لذلك من تداعيات خطيرة على شعوب الإقليم كافة.
عمرو موسى: إسرائيل خرقت اتفافية أوسلو ببناء المستوطنات وطرد الفلسطينيين
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، إن اتفافية أوسلو، وهي اتفاقية وقعت عليها الحكومة الإسرائيلية بأن هناك أراضي فلسطينية، وهي أراضي الاحتلال «أ، ب، ج»، أصبحت تخرقها ببناء المستوطنات ونسف القرى الفلسطينية وطرد السكان الفلسطينيين، موضحا أن الوضع الفلسطيني في حد ذاته خطير سواء غزة أو الضفة أو القدس، وأساسه الاحتلال الإسرائيلي الذي كان مسكوتا عنه لسنوات طويلة.
وأضاف «موسى»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك خطة إسرائيلية للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية التي لا تزال محتلة حتى الآن، حتى تتوسع إسرائيل وتحكم هذه الأراضي من النهر حتى البحر، وأن تصاعد الأحداث منذ أكتوبر 2023 جاء نتيجة تجاهل الاحتلال للقانون الدولي واختراقه اتفاقية أوسلو، من خلال بناء المستوطنات ونسف قرى فلسطين وطرد مواطنيها وإبادة الحياة بأكملها، إلى جانب عدم وجود رغبة دولية في حل القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني انفجر في وجه سياسة ظالمة تجاهه
وأكد عمرو موسى، أن موضوع التطبيع مع إسرائيل ليس ممنوعًا الحديث فيه، والمبادرة العربية التي أصدرتها الجامعة العربية بناء على اقتراح المملكة العربية السعودية تنص على التطبيع والاعتراف بإسرائيل في إطار اتفاقات معينة، ونحن لسنا ممتنعين عن الحديث عن التطبيع، إنما التطبيع أيضًا لا يكون مجانيًا أو خنوعًا لضغط