عمرو موسى: اقتراح السعودية ينص على التطبيع والاعتراف بالكيان في إطار اتفاقات معينة
ADVERTISEMENT
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، إن اتفافية أوسلو، وهي اتفاقية وقعت عليها الحكومة الإسرائيلية بأن هناك أراضي فلسطينية، وهي أراضي الاحتلال «أ، ب، ج»، أصبحت تخرقها ببناء المستوطنات ونسف القرى الفلسطينية وطرد السكان الفلسطينيين، موضحا أن الوضع الفلسطيني في حد ذاته خطير سواء غزة أو الضفة أو القدس، وأساسه الاحتلال الإسرائيلي الذي كان مسكوتا عنه لسنوات طويلة.
عمرو موسى: إسرائيل خرقت اتفافية أوسلو ببناء المستوطنات وطرد الفلسطينيين
وأضاف «موسى»، في تصريحات تلفزيونية، أن هناك خطة إسرائيلية للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية التي لا تزال محتلة حتى الآن، حتى تتوسع إسرائيل وتحكم هذه الأراضي من النهر حتى البحر، وأن تصاعد الأحداث منذ أكتوبر 2023 جاء نتيجة تجاهل الاحتلال للقانون الدولي واختراقه اتفاقية أوسلو، من خلال بناء المستوطنات ونسف قرى فلسطين وطرد مواطنيها وإبادة الحياة بأكملها، إلى جانب عدم وجود رغبة دولية في حل القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني انفجر في وجه سياسة ظالمة تجاهه.
اقتراح السعودية ينص على التطبيع والاعتراف بالكيان في إطار اتفاقات معينة
وأكد عمرو موسى، أن موضوع التطبيع مع إسرائيل ليس ممنوعًا الحديث فيه، والمبادرة العربية التي أصدرتها الجامعة العربية بناء على اقتراح المملكة العربية السعودية تنص على التطبيع والاعتراف بإسرائيل في إطار اتفاقات معينة، ونحن لسنا ممتنعين عن الحديث عن التطبيع، إنما التطبيع أيضًا لا يكون مجانيًا أو خنوعًا لضغط.
أيمن سلامة: اتفاقية أوسلو هي إعلان مبادئ بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل
وقال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، إن اتفاقية «أوسلو» 1993 انعقدت في الولايات المتحدة الأمريكية ولكن سُميت بـ«أوسلو»، وهي العاصمة النرويجية التي رعت الدبلوماسية السرية بين منظمة التحرير الفلسطينية وبين إسرائيل، قبل أن يكون هناك إنشاء لما يسمى بالسلطة الوطنية.
وأضاف «سلامة»، خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه نظرًا للجهود النرويجية في إرساء السلام بين الدول أو في أقليم الدولة الواحدة، انعقدت اتفاقية «أوسلو» بين وزير الخارجية الإسرائيلية حينئذ، وياسر عرفات وقتها.
وأوضح أن الاتفاقية تعد بمثابة اتفاق إعلان مبادئ بين منظمة التحرير وبين الحكومة الإسرائيلية، تدين كافة أعمال العنف المسلح وتعدل الميثاق الوطني الفلسطيني الذي يرسخ الكفاح المسلح، ومن جانب آخر تتعهد إسرائيل بإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية كمرحلة انتقالية ثم بعد 5 أعوام الحلول النهائية لما يتعلق بالقضية الفلسطينية.