أمين عام الوقف السويدي الإسلامي: مصر ما زالت وستظل حامية للدين وللعروبة
ADVERTISEMENT
وصل الدكتور حسان موسى، أمين عام الوقف السويدي الإسلامي، القاهرة اليوم للمشاركة في المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذي سيعقد بالقاهرة في الفترة من 25 - 26 أغسطس 2024م تحت عنوان "دور المرأة في بناء الوعي".
مصر ما زالت وستظل حامية للدين
وأكد الدكتور حسان موسى، أن مصر ما زالت وستظل حامية للدين، حامية للعروبة، حامية للوطن والأوطان، قبلة للمتعلمين من خلال أزهرها الشريف، وكذلك موردًا زلالًا لطلب العلم والتعلم في رحابه الشريفة، وستبقى مصر الكنانة منارة للعلم والعلماء من خلال وزارة الأوقاف التي تُوفد الدعاة والعلماء إلى أصقاع المعمورة خدمة للدين وللإنسان وللقيم الإنسانية المشتركة.
المؤتمر الإسلامي الكبير الذي يقيمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ب
وأشار أمين عام الوقف السويدي الإسلامي، إلى أنه يشرف ويزدان بالمشاركة في هذا المؤتمر الإسلامي الكبير الذي يقيمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله)، وبرئاسة كريمة من الدكتور أسامة الأزهري، هذا العالم الكبير والرجل الفاضل الذي يترأس الآن وزارة الأوقاف ليطير بها في الآفاق وليكمل البناء.
المرأة شريكة في البناء والتعمير
وأضاف: هذا المؤتمر يتحدث عن أمر عظيم وأصل أصيل في شريعتنا الغراء، ولعل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي برعايته لهذا المؤتمر يؤكد على ثلاثة معانٍ: الأول: أن المرأة شريكة في البناء والتعمير، والثاني: أن المرأة جزء أصيل من سياسة مصر المحلية والعالمية، سواء من ناحية الدين أو القيم الإنسانية أو ما وصلت إليه المرأة المصرية من ريادة وقيادة وتميز، والثالث: أن سيادة الرئيس يريد أن يؤكد من خلال رعايته الكريمة للمؤتمر: أن الوعي أولًا: مهم لدحض أفكار التطرف والتشدد والغلو، وثانيًا: لتجديد الخطاب الديني وفق مقاصد الشرع ومآلات الأحكام خدمة للدين والوطن والتنمية والبناء الحضاري والقيمي.
ما ينتج عنه من مبادرات للتعاون في تنفيذها
من جانبه، أعرب الدكتور إبراهيم نجم أمين عام دور وهيئات الإفتاء في العالم عن تطلعه لانعقاد المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان دور المرأة في بناء الوعي، وما ينتج عنه من مبادرات للتعاون في تنفيذها.
وأشاد نجم، بحسن اختيار عنوان المؤتمر ووقت انعقاده للتأكيد على أهمية دور المرأة في نهضة المجتمع من خلال قدرتها على التغيير الإيجابي، وحضورها الفاعل في مختلف جوانب الحياة، وفي شتى المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية.
بناء الوعي الثقافي والديني
وأضاف: هذا المؤتمر يبرز مكانة المرأة في الشريعة الإسلامية ودورها الفاعل في بناء حضارة الرقي والتقدم والازدهار للإنسانية جمعاء، ولن يكون ذلك إلا عن طريق بناء الوعي الثقافي والديني والمجتمعي، ويُعدُّ هذا المؤتمر الأول من نوعه على المستوى الدولي، الذي يتناول دور المرأة في بناء الوعي، ويستمد أهميته من أهمية دور المرأة التي لها دور كبير في بناء الوعي وتصحيح مفاهيم الأبناء والنشء وبث القيم الأخلاقية والدينية فيهم.