بوتين يتهم أوكرانيا بمحاولة قصف محطة كورسك النووية.. وكييف ترد

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوكرانيا بمحاولة قصف محطة كورسك النووية الروسية خلال هجوم في الليلة الماضية، مشيراً إلى أنه أطلع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بذلك، وجاء ذلك خلال اجتماع مع كبار المسؤولين.

بوتين يتهم أوكرانيا بمحاولة قصف محطة كورسك النووية

وتأتي هذه التصريحات في خضم الهجوم الأوكراني المفاجئ على منطقة كورسك الروسية في السادس من أغسطس، مما أدي إلى إجلاء أكثر من 100 ألف شخص من المقاطعة المتاخمة للحدود الأوكرانية.

وقال أليكسي سميرنوف القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك، خلال الاجتماع للرئيس بوتين، بأن الوضع في محطة كورسك النووية مستقر.

وقال رئيس الكرملين إنه يأمل أن ترسل الوكالة الدولية للطاقة الذرية متخصصين لديها لتقييم الوضع.

وبدوره، نفى مسؤول أوكراني كبير في مجال مكافحة التضليل اتهامات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بأن كييف حاولت مهاجمة محطة كورسك للطاقة النووية.

ويأتي هذا في إطار اتهام آخر يتعلق بالمحطة النووية الموجهة إلى أوكرانيا وسط التوغل المستمر في منطقة كورسك.

أوكرانيا تنفي اتهامات بوتين

وقال أندريه كوفالينكو ، رئيس قسم مكافحة التضليل في مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، إن "السيناريو الذي أرادته روسيا بمهاجمة قوات الدفاع الأوكرانية لمحطة كورسك للطاقة النووية لاتهامها بالإرهاب النووي انهار".

وأضاف:"كل شيء يشير إلى أن روسيا نفسها قادرة على تنفيذ هذا الاستفزاز، وستحاول نقله إلى المستوى الدولي".

وفي وقت سابق من اليوم نفسه، قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي إنه سيزور محطة كورسك بسبب المخاطر الأمنية المرتبطة بالتوغل الأوكراني المستمر.

خطأ فادح.. جنرال روسي وراء أكبر هجوم أوكراني في منطقة كورسك

روسيا تكشف من وراء الهجوم على كورسك

وزعمت روسيا عدة مرات أن أوكرانيا تخطط لمهاجمة محطة كورسك للطاقة النووية، وكذلك محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا في أوكرانيا، دون تقديم أدلة.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية هيورهي تيخي : "نحن ننفي رسميا هذه التقارير الكاذبة. أوكرانيا ليس لديها النية ولا القدرة على القيام بأي من هذه الأعمال.. يجب على روسيا أن تتوقف عن نشر الأكاذيب الخطيرة".

وتقع محطة زابوريجيا ، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، تحت الاحتلال الروسي منذ مارس2022. واتهمت كييف روسيا مرارًا وتكرارًا باستخدام المحطة للابتزاز النووي وتعريض سلامتها للخطر .