أحمد المسلماني: افعال الجنود الإسرائيليين يدل على مدى الحقد والكراهية ضد الشعب الفلسطيني
ADVERTISEMENT
قال الإعلامي أحمد المسلماني أن الحرب الإجرامية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في غزة 2023 و 20224 أكثر من 300 يوم على هذه الحرب الإجرامية أكثر من 40 ألف شهيد تدمير لكل شيء في قطاع غزه الفلسطيني بالاضافه لقتل الأبرياء في الضفة المحتلة.
الإعلامي أحمد المسلماني: ما حدث في غزة غير مسبوق
واضاف الإعلامي أحمد المسلماني، خلال تقديمه حلقه رصدها موقع تحيا مصر من برنامج “الطبعة الأولى” المذاع عبر شاشة الحياة، ان الذي حدث في حرب اسرائيل على غزة غير مسبوق منذ الحرب العالميه الثانيه ان بعض الجنود الاسرائيليين الذين شاركوا في جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني في غزه فاستقالوا من الجيش الاسرائيلي بالعشرات وبعضهم قرر ان يتحدث الى وسائل الاعلام بالاضافه الى من ظل في المنزل لا يتحدثون مع احد ولكن ثلاثه من بينهم على الاقل تحدثوا الى وسائل الاعلام، مشيرا الى ان احدهم الذي يشارك في الحرب الاجراميه على الشعب في غزه تحدث لمحطه سي ان ان الامريكيه وقال كنا نقتل اتفه الاسباب اي حد من الفلسطينيين يقومون بقتله اتفه الاسباب حتى وان كان مزاجه هو فقط او في حاله مزاجية غير سوية سواء فلسطيني او فلسطينية ولا يتعاملون مع الفلسطينيين على انهم بشر وكنا ندمر منازل الفلسطينيين الأسباب.
الإعلامي أحمد المسلماني: أفعال جنود إسرائيل دليل على الحقد
وراى الإعلامي أحمد المسلماني، ان افعال الجنود الإسرائيليين يدل على مدى الحقد والكراهية ضد الشعب الفلسطيني حيث يقوم بنسبة المنازل بعد ان يظلوا بها الايام لأي سبب يأتي في باله، كما انهم كانوا مصروفون المنازل الفلسطينيه حيث اكد الجندي ان اغلب زملائه كانوا نصوص يسرق اي شيء يجدونه امامهم سواء ذهب خاص بالسيدات فلسطينيات او اموال حتى ان كانت متعلقات شخصيه بفلسطينيين اصحاب المنزل ياخذونها وفي حال اذا كان الشيء غير مفيد يقومون بتفجيره حتى لا يستفيد منه أهله.
واكمل الإعلامي أحمد المسلماني، ان الجندي اكد انه كانوا يتلقوا اوامر من القاده يخبرنهم انهم ليسوا لهم سقف في هذه الحرب وكل شيء مباح وان الحرب هذه المره مختلفه ويامرون الجنود بفعل ما يحلو لهم.
الإعلامي أحمد المسلماني: حتى جنود إسرائيل لم يسلموا منها
وتابع الإعلامي أحمد المسلماني، ان الجندي قال ان ضميره لم يعد يحتمل كل هذا بعدما شارك في الكثير مع الكتيبه التي تواجد بها في هذه الجرائم ولكن في لحظه استيقظ ضميرها وترك الجيش وخرج ليقول هذا الكلام ولكنه عرضه للموت الآن مما كان عليه في الجبهة لأن الاسرائيليين غاضبون من هذه الإعترافات.