عاجل
الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

لسد الاستهلاك المحلي.. وصول 11 شحنة من الغاز المسال لمصر

الغاز
الغاز

كشف مسؤول حكومي في مصر عن وصول شحنة غاز مسال جديدة -الشحنة الحادية عشرة- إلى ميناء العين السخنة، لتوفير احتياجات مصر من الغاز اللازم للاستهلاك المحلي

وصلت عبر ناقلة الغاز المسال "LNG BONNY 2" 

أضاف المسؤول، في تصريحات صحفية، أن الشحنة الجديدة وصلت عبر ناقلة الغاز المسال "LNG BONNY 2"، تحمل علم جزر "بيرمودا"، والتي تم التعاقد عليها ضمن 21 شحنة وصلت عبر ناقلة الغاز المسال "LNG BONNY 2"،  لضمان وقف خطة تخفيف الأحمال حتى نهاية فصل الصيف.

وصلت عبر ناقلة الغاز المسال "LNG BONNY 2" 

ولفت إلى أن الشحنة الجديدة وصلت إلى ميناء السخنة صباح الاثنين الماضي، والتي جرى تفريغها في سفينة تغويز الغاز المسال "هوج جاليون" مساء الثلاثاء، لتغويزها وإعادة ضخها بالشبكة القومية للغاز بالبلاد.

تقارب الـ 155 ألف متر مكعب غاز 

وبيّن أن حمولة الناقلة تقارب الـ 155 ألف متر مكعب غاز، وسيجري توجيهها - بعد التغويز- إلى محطات الكهرباء والمصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة، إذ تستقبل مصر الشحنات المتعاقد عليها إما داخل ميناء سوميد بالعين السخنة، أو سفينة إعادة التغويز الموجودة في ميناء العقبة.

وفي وقت سابق، ضمن إطار جهودها المستمرة لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي، تستعد مصر لإطلاق مزايدة عالمية للتنقيب عن الغاز في 10 مناطق جديدة بالبحر الأبيض المتوسط ومياه دلتا النيل.  

مصر تعزز استراتيجيتها للطاقة بطرح مزايدة عالمية جديدة للبحث عن الغاز 

وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس حيث تواجه البلاد تحديات كبيرة في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة، خاصة خلال أشهر الصيف الحارة التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الاستهلاك ونقصاً في الإنتاج المحلي. 

وفي هذا السياق، تتبنى الحكومة المصرية استراتيجيات متعددة لضمان تلبية احتياجاتها الطاقية والتخفيف من الاعتماد على برامج تقليل الأحمال.

في خطوة استراتيجية جديدة، تستعد مصر لطرح مزايدة عالمية للتنقيب عن الغاز الطبيعي في 10 مناطق بالبحر الأبيض المتوسط ومياه دلتا النيل.

وكشف مصدر داخل وزارة البترول والثروة المعدنية، انه تأتي هذه المزايدة في وقت حاسم، حيث تسعى الحكومة لزيادة إمدادات الغاز الطبيعي لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة خلال أشهر الصيف، بعد تسجيل مستويات عالية من الاستهلاك ونقص في الإنتاج، مما استدعى اللجوء إلى برامج لتخفيف الأحمال الكهربائية. 

تابع موقع تحيا مصر علي