أول رد من خالد الجوادي بعد رحيله عن الأهلي.. ويوجه رسالة هامة لمروجي الأكاذيب
ADVERTISEMENT
تحدث خالد الجوادي مترجم مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي السابق، عن رحلته داخل القلعة الحمراء، وقدم الشكل على فرصة التواجد داخل النادي الأهلي والعمل طوال الفترة الماضية، ويستعرض موقع تحيا مصر تصريحات خالد الجوادي.
رسالة خالد الجوادي
وقال خالد الجوادي في بداية رسالته، كل رحلة لابد لها من نهاية و لكن الحمد لله رزقني الله رحلة رائعة و نهاية لم أكن أحلم بها، الحمد لله، حلم كل مشجع درجة ثالثة أن ينتقل من المدرج إلى مقعد العمل في النادي العظيم ... و يتحول الحلم إلى حقيقة و يا لها من حقيقة و يا له من حلم
وأكمل خالد الجوادي، سنتان كانت كحلم جميل أشهد الله انني لم ادخر جهدا و كنت افني نفسي في العمل من أجل النادي الذي أحببته و عشقته منذ الطفولة و ذلك بكل حب و عن طيب خاطر، يعلم الله اني أخلصت و اجتهدت حتى آخر لحظة بكل جهد وسعي و سخرت كل ما لدي للنادي و ليس لمصلحة شخصية.
وزاد خالد الجوادي، لم أتحدث عن نفسي مرة لم أنشر سيرتي الذاتية مرة لم اتباهى بقدراتي و مؤهلاتي مرة لم اسع لمنصب او شهرة، والله على ما أقول شهيد، أشكر الجميع، أشكر مجلس إدارة النادي الذي أحال حلمي إلى حقيقة و دعمني طوال السنتين و أشكر كل الجهاز الاداري في النادي وأشكر الجهاز الفني والطبي.
خالد الجوادي
وأشار خالد الجوادي، أشكركم جميعا كنتم لي عائلة و أخوة طوال الرحلة، أشكركم وأخص بالشكر رجال في الظل لا يعلم عنهم أحد هم أخلص و أنقى الناس التي قابلتها في حياتي: العمال البسطاء الذين يحملون الفريق على اكتافهم عم سالم وعم طارق ومصطفى ومحمود لبيب وأسامة وإسلام وعم مكي وهادي وهريدي، مشاعرهم النبيلة الصادقة لن أنساها.
واستكمل خالد الجوادي، جمهور النادي الأهلي لن اوفيكم حقكم: كنتم دوما في ظهري أشعر بحبكم و دعمكم كوني واحدا منكم وكنتم نصب عيني طول الوقت الا اخذلكم أبدا، أشكركم، نهاية الرحلة لم أكن لأحلم بها: ٩ بطولات + برونزية عالم، ولحظات انتصار و فرحة لا تنتهي و لا توصف وأرقام قياسية غير مسبوقة.
واستطرد خالد الجوادي، كان خير ختام ان يهتف جمهور الاهلي في برج العرب لي في لحظة اعتبرتها أعظم تقدير و أروع وداع ، كانت مفاجأة لي لم أكن لأحلم بها، لحظة هي الأعظم في حياتي لن توفي الكلمات حقكم.
وأضاف خالد الجوادي، علاقتي بالنادي الأهلي أبدية لم تنتهي بالتأكيد، فاليوم أعود إلى المدرج مشجعا و داعما و فرحا بانتصارات نادينا الحبيب إن شاء الله، شكر خاص لكل من خاض في ذمتي ونشر الأكاذيب و الاباطيل المقززة عني طوال الأسابيع الماضية، أشكرهم لأنهم أظهروا لي وجوههم الحقيقية و اشكرهم انهم هادوني بكم حسنات الحمد لله كبير خاصة اني خصيمهم امام الله يوم القيامة و لا اسامح منهم أحدا.
وتابع خالد الجوادي، وسؤالي لهم و هم يعلمون انفسهم: كيف تنامون ليلا بالله عليكم؟ كيف؟ في النهاية كل الشكر لكل من دعمني سواء بكلمة او رسالة او تعليق أو إطراء في الشارع، كل الشكر لكل تعليق و كل مشاعر صادقة، أشكركم و جعله الله في ميزان حسناتكم فقد كنتم مصدر طاقتي طوال الرحلة الجميلة المرهقة.
واختتم خالد الجوادي، الحمد لك يا الله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، الحمد لله اكرمتني وراضيتني أكثر مما كنت أحلم و كتبت لي نهاية راقية عظيمة، الحمد لله، وأسف للإطالة.