نائب وزير التعليم: سيتم تدريس مادة التاريخ للشعبة العلمية والأدبية للصف الثاني الثانوي

أنهى نائب وزير  التعليم  الدكتور أيمن بهاء الدين، الجدل المثار حول الغاء مادة التاريخ مؤكدا أنه سيتم تدريس مادة التاريخ للشعبة العلمية والأدبية للصف الثاني الثانوي بدءا من العام القادم 2025/2026

التعليم: مادة التاريخ أساسية للصفين الأول والثاني الثانوي

وقال  نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في مداخلة هاتفية رصدها موقع  تحيا مصر ،  ببرنامج "على مسئوليتي"  المذاع عبر قناة صدى البلد :" مادة التاريخ أساسية للصفين الأول والثاني الثانوي".

وتابع نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،:" بداية من العام الدراسي المقبل 2025 /2026 ستكون مادة التاريخ مقررة على جميع طلاب الصف الثاني الثانوي للعلمي والأدبي".

وفي وقت سابق أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم إلغاء تدريس  مادة الجغرافيا  للصف الأول الثانوى العام.

وتابعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه سيتم إعادة تصميم مادة الجغرافيا لتلغى من الدراسة في الصف الأول الثانوي، وتصبح مادة تخصص للشعبة الأدبية في السنة التالية وسيتم تدريسها فى الصف الثانى الثانوى العام وستكون مادة تخصص.

تصميم مادة الجغرافيا لتلغى من الدراسة في الصف الأول الثانوي

وأوضحت وزارة التربية والتعليم أن المواد التي سيدرسها طلاب الصف الأول الثانوي 2024،2028، هي مواد (اللغة العربية - اللغة الأجنبية الأولى - التاريخ - الرياضيات - العلوم المتكاملة - الفلسفة والمنطق)، بالإضافة للمواد غير المضافة للمجموع (التربية الدينية - اللغة الأجنبية الثانية)، وهي مواد نجاح ورسوب.

مبابي يقود هجوم ريال مدريد أمام مايوركا في الدوري الإسباني

التعليم: سيتم الاستعانة بالمدرسين المحالين إلى المعاش في المنظومة الجديدة

إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية

وكان أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فى تصريحات رصدها موقع تحيا مصر عن خطة الوزارة للعام الدراسي الجديد 2024 /2025، والذي سينطلق في الحادي والعشرين من سبتمبر المقبل.

وكشف الوزير عن إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، بحيث لا تسبب عبئًا معرفيًا على الطلاب.

إجراء حوار مجتمعي بشأنها مع الخبراء والمعلمين

وأكد الوزير أن عملية إعادة تصميم المحتوى استندت لقواعد علمية بمراجعة خبراء متخصصين، كما أنه تم إجراء حوار مجتمعي بشأنها مع الخبراء، والمعلمين، ومديري الإدارات التعليمية، ومجلس الأمناء والأباء والمعلمين، وعدد من أساتذة الإعلام المتخصصين في ملف التعليم، كما أنها حظت بنسبة قبول كبيرة؛ لما لها من أثر في تخفيف العبء على الأسرة المصرية، دون التقصير في المعارف التي سيدرسها الطلاب.