ضربة قاصمة لسرقات الكهرباء| الوزارة تطلق حملات مكثفة
ADVERTISEMENT
في ظل التحديات المستمرة التي تواجه قطاع الكهرباء، أطلقت وزارة الكهرباء، عبر الشركة القابضة لكهرباء مصر، حملة شاملة تهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة ومكافحة سرقات التيار الكهربائي.
خدمة كهربائية موثوقة تسهم في تحسين جودة الحياة وتفادي انقطاع التيار
وتأتي هذه الحملة كجزء من استراتيجية موسعة لضمان استمرارية تزويد الكهرباء وتقليل الفقد الفني الذي يؤثر سلباً على الشبكة الكهربائية.
وفي هذا السياق، تعمل الوزارة على إشراك المواطنين بشكل فعال في جهود الترشيد من خلال نشر التوعية وتوفير قنوات للإبلاغ عن المخالفات.
وتعكس هذه الخطوات التزام الوزارة بالحفاظ على استقرار الطاقة وتقديم خدمة كهربائية موثوقة تسهم في تحسين جودة الحياة وتفادي انقطاع التيار.
في إطار جهودها المستمرة لضمان استمرارية التيار الكهربائي وتجنب انقطاعه، تواصل وزارة الكهرباء، من خلال الشركة القابضة لكهرباء مصر، تنفيذ حملات مكثفة لترشيد استهلاك الكهرباء ومكافحة سرقات التيار الكهربائي. وتهدف هذه الإجراءات إلى الحد من الفقد الفني وضمان عدم اللجوء إلى تخفيف الأحمال.
من خلال منصاتها الرقمية، دعت الشركة المواطنين إلى اتخاذ خطوات بسيطة لتوفير الطاقة مثل إطفاء الأنوار غير المستخدمة وإغلاق الأجهزة الكهربائية عند عدم الحاجة إليها، بما في ذلك التلفاز والأجهزة المنزلية الأخرى. كما وجهت نصائح لأصحاب المحال التجارية بفصل الكهرباء عن اللافتات الإعلانية خلال النهار.
في سياق آخر، شجعت الشركة المواطنين على الإبلاغ عن أي حالات لسرقة الكهرباء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع توفير قنوات متعددة للإبلاغ مثل تيليجرام وواتساب.
هذا وتقوم الوزارة بمتابعة الأعطال بشكل دوري لضمان سرعة معالجتها ومنع تكرارها، وفي ختام جهودها المتواصلة لضمان استقرار منظومة الطاقة، تؤكد وزارة الكهرباء حرصها على تطبيق أعلى معايير الأمان والكفاءة في تقديم خدماتها.
دعوة الوزارة للمواطنين للإبلاغ عن حالات سرقة الكهرباء
من خلال الحملة الجديدة التي تستهدف القضاء على سرقات التيار الكهربائي وتقليل الفقد الفني، تبرهن الوزارة على التزامها بحماية الموارد الحيوية للدولة وضمان استدامة الكهرباء لكل المواطنين.
كما أن دعوة الوزارة للمواطنين للإبلاغ عن حالات سرقة الكهرباء عبر القنوات المخصصة تعكس أهمية التعاون المجتمعي في تعزيز فعالية هذه الجهود.
ويشكل هذا التوجه خطوة رئيسية نحو تحقيق استقرار الطاقة ومنع الانقطاعات التي قد تؤثر على حياتنا اليومية.
وفي ظل هذه المبادرات، يبقى التزام الجميع بأهمية الترشيد والإبلاغ سلاحًا قويًا في تحقيق النجاح المطلوب.