عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

تحذير بريطاني فرنسي من خطر التصعيد في الشرق الأوسط

تحيا مصر

وجه وزيرا الخارجية البريطاني ديفيد لامي والفرنسي ستيفان سيجورنيه تحذيرا من خطر التصعيد في الشرق الأوسط، ودعيا إيران للامتناع عن شن أي هجوم على إسرائيل.

وجاء في بيان مشترك للوزيرين صدر خلال زيارتهما للمنطقة، يوم الجمعة، أن "خطر توسع رقعة النزاع في الشرق الأوسط لم يكن أكبر مما هو الآن".

التخلي عن التهديد بالهجوم عسكريا على إسرائيل

وأضاف الوزيران: "دعونا إيران ووكلاءها للتخلي عن التهديد بالهجوم عسكريا على إسرائيل. وأشرنا لجميع الأطراف إلى ضرورة وقف التصعيد".

جهود مصر وقطر والولايات المتحدة

وأكد الوزيران دعمهما لجهود مصر وقطر والولايات المتحدة لتحقيق صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن، مشيرين إلى أن "حل الدولتين في إطار القانون الدولي هو الوحيد الذي يمكن أن يجلب السلام العادل والمستمر للإسرائيليين والفلسطينيين".

تجنب الحرب

وأضافا أن "جميع الأطراف في المنطقة يجب أن تقوم بخطوات محددة إذا كانت تسعى بالفعل لتجنب الحرب. ونحن على استعداد للتعامل معها لتحقيق هذا الغرض".

ترقب الهجوم الإيراني على إسرائيل

ويأتي ذلك على خلفية ترقب الهجوم الإيراني على إسرائيل ردا على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو الماضي.

إيران قد تشن هجوما وشيكا على إسرائيل

وكشفت تقديرات إسرائيلية، الأربعاء، أن إيران قد تشن هجوما وشيكا على إسرائيل "في أقرب وقت"، ولن تنتظر انتهاء عقد القمة، الخميس، في قطر الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تراقب التوترات في الشرق الأوسط.

وأضاف كيربي: "يعتقد الإسرائيليون أن هناك احتمالا متزايدا أن تقوم إيران ووكلاؤها بشن هجوم في الأيام المقبلة".

تأجيل الهجوم الإيراني

أفادت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر في الإدارة الأمريكية  بأن توقعاتها بتأجيل الهجوم الإيراني المحتمل على إسرائيل إلى الأسبوع المقبل.

ونقلت الهيئة عن مصادر في الإدارة الأمريكية، أنه من المحتمل تأجيل الهجوم الإيراني إلى الأسبوع المقبل، إلى ما بعد انتظار مفاوضات غزة، الخاصة ببحث صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل.

ولفتت إلى أنه من الصعوبة قيام إيران بمهاجمة إسرائيل في ظل وجود شخصيات أمريكية مسؤولة في منطقة الشرق الأوسط.

ويحضر المفاوضات وفود أمريكية وإسرائيلية، دون حضور ممثلين لحركة حماس، من أجل إجراء مفاوضات تهدف إلى وقف الحرب الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة وتبادل أسرى بين الحركة وتل أبيب.

تابع موقع تحيا مصر علي