بيان مشترك بين دولة قطر و مصر والولايات المتحدة الأمريكية حول وقف إطلاق النار فى غزة

على مدى الـ ٤٨ ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكومة مصر في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. كانت هذه المحادثات جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية.

اقتراحًا يقلص الفجوات بين الطرفين ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن

في وقت سابق اليوم في الدوحة، قدمت الولايات المتحدة الأمريكية بدعم من دولة قطر وجمهورية مصر العربية لكلا الطرفين اقتراحًا يقلص الفجوات بين الطرفين ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في ٣١ مايو ٢٠٢٤ وقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥.

يبني هذا الاقتراح على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق.

الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين

ستواصل الفرق الفنية العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين.

حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين

سيجتمع كبار المسؤولين من حكوماتنا مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق وفقًا للشروط المطروحة اليوم. وكما ذكر قادة الدول الثلاث الأسبوع الماضي "لم يعد هناك وقت نضيعه ولا أعذار يمكن أن تقبل من أي طرف تبرر مزيداً من التأخير. لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق".

الآن أصبح الطريق ممهداً لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية.

وفى وقت سابق.. دعت الولايات المتحدة الأمريكية مع 17 دولة في بيان مشترك، كل من إسرائيل و حركة حماس إلى تقديم تنازلات نهائية لإبرام المقترح الذي قدمه الرئيس جو بايدن والذي يهدف إلى وقف حرب غزة على ثلاثة مراحل تتم خلالها تبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع الفلسطيني.

أمريكا: نطالب حماس بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين"

وذكر البيت الأبيض أن:" البيان المشترك من قادة الولايات المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا ودول أخرى بشأن غزة يدعو قادة إسرائيل وحماس إلى تقديم تنازلات نهائية لإبرام الصفقة التي طرحها بايدن في 31 مايو المنصرم"، مضيفاً:" نطالب حماس بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين".