الجمهور يبحث عن سر توو ليت الغامض... فهل سيكشف عن هويته أم سيحمل لقب المطرب المُلثم؟
ADVERTISEMENT
وجه ملثم ومعطف جلد ودراجة نارية تسير بشوارع المعادي، تلك هي الطريقة التي أختار بها المطرب المٌلثم توو ليت التعرف على الجَمهور بها، فعكس العديد من مطربين جيله، لم يختر توو ليت الطريق السهل وأختار السفر بالزمن والعودة للتسعينيات بـ محاكاة فيلم الهضبة الأشهر "آيس كريم في جليم"، ليظهر بـ الأزياء ذاتها ولكن بقناع مٌلثم؛ ليصبح الجَمهور في حَيْرَة من أمرهم عن ماهية المطرب الجديد صاحب القناع، الذي أعاد لهم أجواء التسعينيات؛ لذا دعونا نخوض معكم رحلة البحث عن هُوِيَّة توو ليت.
توو ليت شاب ملثم يثير الجدل
بدأ ظهور توو ليت على الساحة الفنية وفقا لما رصده موقع تحيا مصر منذ أعوام قليلة، فاختار حينها الظهور بشكل الشاب المُلثم ليكون له هُوِيَّة خاصة بين المطربين، بالإضافة لاعتماده على طريقة "الراب" في الغناء، لكنه لم يلق نجاحًا كبيرًا في البداية، حتى أطلق أغنية "ليالينا" مع تصوريها بطريقة الفيديو كليب بهويته الغامضة، لتلقى نجاحًا كبيرًا، ويبدأ "توو ليت" في الظهور للجمهور مباشرة من خلال الحفلات، لكنه لم يتخلى عن "قناعه" الذي أصبح بمرور الوقت رمزًا له يميزه عن غيره من أبناء جيله.
ولم يكتفِ توو ليت بتحقيق النجاح بأغنية "ليالينا" فقط، أو الاعتماد على "الراب" كطريقة في الغناء، بل أراد فتح أفاق جديدة لذاته وهنا بدأ "توو ليت" رحلة للسفر عبر الماضي؛ عن طريق محاكاة فيلم "آيس كريم في جليم" بـ كليب "حبيبي ليه"، وطرح ألبومه على طريق شرائط كاسيت التسعينيات بعنوان: "كوكتيل جديد لـ حبايب قلب توو ليت"، ففي غضون أيام قليلة يصبح الألبوم التريند الأول على جميع منصات الاستماع ومواقع التواصل الاجتماعي، وتبدأ حَيْرَة الجَمهور حول هُوِيَّة المطرب المٌلثم.
توو ليت يعتمد على إخفاء الهوية لتعزيز شهرته
فـ اعتماد توو ليت على القناع وإخفاء هويته ليست بطريقة جديدة على الفنانين، فسبق وأن اعتمد مطرب المهرجانات "مٌسلم" هذه الطريقة في بداية ظهوره، بالإضافة لاعتماد العديد من الفنانين العالميين على طريقة "القناع المُلثم"، مثل المغنية العالمية "سيا" التي اعتمدت على إخفاء هويتها من خلال الشعر المستعار لمدة طويلة، والمنتج والدي جي العالمي "مارشميلو"، الذي ما زال يعتمد على القناع في الظهور على المسرح ولا يعلم أحد هويته الحقيقية حتى الآن، وهى ذات الطريقة التي اعتمدها "توو ليت" لإثارة الجدل حوله.
واستمر ظهور توو ليت بالقناع، وبدأ الجَمهور في لعب دور "شرلوك هولمز" من أجل البحث عن هُوِيَّة "المطرب المُلثم"، في محاولة منهم لكشف سره الغامض، لتبدأ توقعات الجمهور تميل لـ المطرب الصاعد "عبدالله عمرو دياب" نجل الهضبة، باعتباره من أكبر المعجبين بـ فيلم "آيس كريم في جليم"، بالإضافة لمحاكاته طريقة "الهضبة" في الكليب، لكن مع مقارنة الجَمهور "عبد الله" بـ الشاب الظاهر في الكليب وجدوا اختلافًا كبيرًا في البنية الجسمانية، وهو ما جعلهم يقررون استبعاده من توقعاتهم.
وبدأت توقعات الجَمهور بعد ذلك تذهب لـ الرابر "خفاجي" بسبب تشابه الصوت والبنية الجسمانية بينهم، إلا أن بعض المتابعين والجمهور مالوا للتوقع بأن "مهاب" هو صاحب الصوت أما "خفاجي" فهو المؤدي على المسرح، فيمَا رجح البعض أن "توو ليت" ليس مطرب واحد بل هم أكتر من شخص، لذلك وضع العدد "8" في اسم "توو ليت"، كدلالة على إصدار 8 ألبومات لكن كل ألبوم يحمل توقيع مطرب جديد، إلا أن الجَمهور لن يعلم بهذا السر بسبب تشابه الصوت وإخفاء هُوِيَّة المطرب بـ "القناع".
توو ليت في مرمى الخطر بحثا عن هويته
ومع استمرار تكهنات الجَمهور بدأت شهرة توو ليت في التزايد أكثر فأكثر، وبدأ هوس البحث عن هويته يزداد من المتابعين، فالأمر وصل لمحاولة اختراق حسابه على "انستجرام" ونشر صورة شخص ما غير معروف، لكن تم حذف هذه الصورة على الفور بعد استرداد حسابه؛ ولم يتسنى للمتابعين التأكد من هويته، فيما قام آخر بملاحقة الرقم الخاص بـ "توو ليت" على "الواتساب"؛ ليتأكد بأن رَقْم هاتف "توو ليت" مطابق لـ رقم الرابر "خفاجي".
وعلى جانب آخر، يلتزم "توو ليت" الصمت تمامًا أمام بحث الجمهور عن هويته، ويبقا السؤال هنا هل سينجح الجمهور في كشف هُوِيَّة المطرب المُقنع وفضح السر الغامض الذي يخفيه وراء قناعه، أم سيتمكن "توو ليت" من إخفاء هويته للأبد ويحمل لقب "المطرب المُلثم".